أكد صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي إن رعايةَ خادمِ الحرمين الشريفين الملك عبدُاللهِ بن عبدالعزيز – رعاهُ الله – ودعمهُ لهذا المهرجان هو امتدادٌ لرعايتهِ حفظه اللهُ، لكلِ مجالاتِ التنميةِ والإبداعِ والعطاء الحضاري ، كما أنهُ يأتي في سياق سعيهِ الدائمِ للحوارِ بين الثقافات، ونشرِ المحبةِ والتسامحِ، وهي رسالةُ الإسلامِ الخالدةِ التي بعثَها الله لسعادة البشر. وأوضح سمهو أن التوجيهُ الساميُ الكريم جاءَ ليُستفادَ من المؤسسات العلميةِ، في احتضانِ بعضِ النشاطات الفكريةِ والثقافيةِ التي يعقدُها المهرجانُ الوطني، في مناطق المملكة المختلفة، تحقيقا للتنوعٍ، ورغبةٍ في أن يُسهمَ أكثرُ من مؤسسةٍ علميةٍ في برامجَ المهرجانِ الوطني للتراثِ والثقافة. وأشار سموه الى ان هذه الندوةُ الاقتصاديةُ، التي يُشاركُ فيها، كبارُ الاقتصاديين والعُلماءُ والخبراءُ، في المجالاتِ الماليةِ والسياسيةِ، واحدةً من المناشط التي يرجي أن يستفادَ من نتائج توصياتها، بما يُفيدُ اقتصادنَا السعودي وربما يُحفز تنميةً وطنيةً، تبنى على أسسٍ ومعاييرَ اقتصاديةٍ راشدة. ولفت سموه الى إن رؤيةَ سيدي خادمِ الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في الحراك الفكري والثقافي، ودعوة العلماء والخبراء ومشاركة المنتديات الثقافية، مع المؤسساتِ العلميةِ هو السبيلُ إلى إعدادِ جيلٍ يحملُ تطلعاتٍ وطنيةً، ويصقلُ بما عرفة من تجارب هؤلاء العلماء ويُدرك إن بناء التنميةِ الوطنيةِ دائما يتم بالمشاركةِ العمليةِ الجادةِ، مع مؤسسات المجتمع المالية والاقتصادية وقدم سموه شكره لمعالي مُديرِها ولكافةِ منسوبيها ولطُلابِهاِ وطالباتِها وللعلماءِ والخبراءِ والاقتصاديين المشاركين في هذه الندوة والقائمين على الجامعةِ "جامعةِ الملك عبد العزيز "، التي تحملُ اسمَ مؤسس وباني هذا الوطن رحمه اللهُ.