اتفق مع نزار قباني في الشعر، واختلف معه في النهج العام، فحذر من شطحاته العقدية والسلوكية في خطبة الجمعة، وأيد شعره عند أصدقائه، ومع ذلك فإنه يسمع الشعر الغزلي لكنه، كما يقول،: «خفية»، كما أنه يستمع لشعر الأمير خالد الفيصل، ويستهويه الشعر النبطي للشاعر الكويتي حامد زيد. ولذلك فإن الشيخ توفيق الصائغ أحد الأئمة المعروفين في جدة بحلاوة صوته خاصة في صلاة القيام في رمضان يجيد، كما يقول، «لغة العيون»، فهو يتعرف على الكثير من خلال ما يقرأه في أعينهم، حتى لو كان الذي أمامه غير مسلم، ومن أصدقائه مسلمين وغير مسلمين السفراء، الوزراء، التجار، الفنانون، الرياضيون، الساسة والإعلاميون، تعرف على أغلبهم من خلال رحلاته المتعدة، مثل: أمريكا، فرنسا، بلجيكا، السويد، الكويت، البحرين، قطر، اليمن، الإمارات، السودان، مصر، تركيا، لبنان وسوريا، ومع ذلك فإن أكثر سفرياته إلى مصر، لأنها كما يقول عنها: «تختصر الدنيا» ويراها بلد الجن والملائكة، لما تحويه من الحضارة والعلم والتاريخ، والهواء العليل، وعبق النيل، مع طيبة أهلها وتدينهم الفطري ودعابتهم التلقائية. إلى ذلك فإن الصائغ لا ينقطع عن الصحافة في سفره، وخاصة صحف «عكاظ»، الوطن، الشرق الأوسط والاقتصادية، فيؤكد أن علاقته بها حميمة، من خلال متابعته لها على شبكة الإنترنت، وإن فاته شيء من المواد الصحافية فإنه يتداركه آخر الأسبوع في «الملف الصحافي» الأسبوعي، كما أن له اشتراكا في sms في قنوات عاجل، العربية، الجزيرة، السي إن إن، وحصاد الأخبار، كما أنه يحرص على مشاهدة القنوات الإخبارية، مثل: العربية، الجزيرة، الإخبارية، بي بي سي العربية، ويشاهد البرامج الحوارية والوثائقية في الفضائيات الأخرى، ويتابع بعين ناقدة القنوات الدينية الإسلامية. الرياضة والقراءة أما علاقته بالتقنية، فأوضح أنها أشبه بالعلاقة بين أمريكا وبريطانيا في عهد توني بلير، إلا أن تعامله مع الحاسب متواضع، وذلك ليتواصل به مع العالم من خلال موقعه الشخصي، أما الرياضة فيمارسها بانقطاع، ويشجع نادي الاتحاد رغم أدائه المخجل في الموسم الحالي، ولكن الرياضة لا تلهيه عن هواياته وعشقه للقراءة والكتابة الأدبية.