«كل يوم له وضعه الخاص»، بتلك العبارة ابتدأ مقدم برنامج خواطر الإعلامي أحمد الشقيري حيث بين أنه يسير في أيامه وفق سياق واحد، حيث يختلف كل يوم عن الآخر من حيث الأعمال، ويعتبر أن الحياة أبعدته عن هواياته المفضلة، حيث يقول: «من هواياتي القراءة، وتصفح الإنترنت، ومتابعة الأفلام ولكن ظروف الحياة العملية أجبرتني على تركها لعدم وجود وقت لها». ولا يهوى الشقيري الشعر أبدا، ولكنه يحرص في الفترة الحالية على متابعة قنوات الجزيرة والعربية وbbc العربية، كما يتابع الأخبار عبر الإنترنت بخدمة جوجل نيوز، والشقيري من الممارسين للرياضة منذ الصغر ومن المتعصبين للنادي الأهلي، يقول: «اعتزلت تشجيع الكرة بسبب الأزمات النفسية التي سببها النادي الأهلي لي»، وأجبره المجال الإعلامي على أن يكون السفر من هواياته حيث سافر للكثير من البلدان وتذكر منها أمريكا، بريطانيا، فلندا، النرويج، إيطاليا، المغرب، تونس، اليابان، الصين، ماليزيا، الهند، وإندونيسيا. والشقيري يقيم في مدينة جدة مع ابنيه وزوجته، ويحب السليق والبيك، وأصدقاؤه من كافة الأوساط الاجتماعية ومنهم أصدقاء الدراسة، ويتحدث الإنجليزية ويفهم في الفرنسية، ويعتبر متابعا جيدا للتقنية، ولكن صفحته الخاصة في الفيس بوك لا يديرها بنفسه ولكن يدريها بعض المسوؤلين بحسب توجيهاته. وأكد أنه طموح دائما في خواطر للتجديد، وألمح إلى أن كارثة جدة الأخيرة هي تحت الدراسة للتواجد في خواطر 6، ورفض الإفصاح عن المزيد من المعلومات حول خواطر 6 بقوله: «لم تتضح الصورة بعد».