«أقضي يومي في المدرسة صباحا، بعد الدوام إن كان هناك برنامج تلفزيوني فأنا معه حتى المساء، وإن لم يكن أعود إلى المنزل لقضاء وقتي مع الأسرة والجلوس مع أعمالي اليومية»، بتلك الأسطر ابتدأ داعية الأطفال حسن شاهين، حديثه لنا الذي يقضي أجمل أيام حياته حاليا مع أسرته الصغيرة التي تتكون من بنتين وولدين. وحرم تواجد الأطفال الدائم في حياة شاهين الاستمتاع بممارسة هواياته المفضلة فيقول «حرموني الاستمتاع بقراءة الكتب والإبحار في متابعة البرامج الوثائقية كثيرا، لأني أنوي التعمق في تقديمها». ولم يخف داعية الأطفال عشقه الدائم للشعر والأدب، فيقول عن ذلك «أعيش أجمل لحظات حياتي مع بعض الشعراء، ويتقدمهم عمر بهاء الدين الأميري (رحمه الله)، وسليم عبد القادر المتخصص في شعر الطفل، الذي أستمتع بشعره على قناة سنا الفضائية التي تعرض بالفصحى، ويسرق ناظري في شعر الغزل المنخل اليشكري صاحب البيت الذي يقول: وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري». ويعتبر شاهين أجمل أوقاته عند متابعة قناة أجيال، وبراعم والجزيرة للأطفال، التي تقدم برامج هادفة للطفل، ويرأى أن قناة سنا متخصصة في مجالها وليست كبقية القنوات، ويحرص على متابعتها وحيدا. وتربطه علاقة قوية بالصحافة الإلكترونية حيث يقول «من القرارات التي اتخذتها في حياتي هو التواجد القوي في النت مع الصحافة الإلكترونية، بعيدا عن الصحف الورقية التي تتعبني أثناء قراءتها والتخلص منها، ولكني أحرص على متابعة كافة الصحف». ويشعر بالحزن لأنه بعيد عن ممارسة الرياضة التي يعتبرها مهمة كثيرا لصحة الإنسان. وتأسف على سفرياته الكثيرة التي كانت مخصصة كلها للعمل وتصوير البرامج، ولم تكن قط مخصصة للنزهة مع الأسرة، ولكنه تمنى أن يتدارك ذلك في الأيام المقبلة. وتعتبر الملوخية الأكلة المفضلة لديه. ويتمتع حسن بصداقات عديدة في كافة أوساط المجتمع فيقول «الجميع يعيش في القلب ولهم دعوات خالصة في ظهر الغيب»، ويتحدث الإنجليزية بشكل بسيط بعد أن قضى ثلاث سنوات في كلية الطب قبل أن ينتقل إلى قسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب في جامعة الملك عبد العزيز في جدة. ويعتبر شاهين الحاسب الآلي الصديق المقرب له، بشرط تواجد النت، فيقول «الحاسب الآلي صديقي العزيز جدا وأعيش معه لحظات لا تنسى وكان الناس في الماضي يقولون وخير رفيق في الزمان كتاب وهو صواب لا لبس فيه، ويضاف له وخير رفيق في الزمان حاسب بشرط نت زين وغير متقطع».