لسان الدكتور الإعلامي عبد الله هضبان الحارثي، يتحدث عدة لغات فشهاداته معظمها بالإنجليزية، كما أنه يطقطق الفرنسية، وأما التقنية فهو بارع بها، يكفيك أن أحد تخصصاته في الحاسب الآلي. وأما يومه فقال نهاري مليء بالمتاعب، فأنا أنام ساعتين بعد صلاة الفجر وهو عكس السنة، ثم استيقظ لأبحث في جميع الفنون حتى أصلي الظهر وأقرأ بعد الصلاة ساعتين حتى يحين وقت الغداء، وأقضي مشاوير الأهل بعد العصر، وأفضل المكوث في البيت بعد العشاء ولا أخرج إلا في العزائم. وعن هواياته قال: أفضل البحث في قضايا الإسلام، وأحاول متابعة وقراءة ما يقوله الأعداء حتى أتمكن من صياغته وتحليله والرد عليه. أما نصيب الرياضة فهي غريبة، فعلى رغم حبه للمشي لكنه لا يمارسه كثيرا، فالعكس هو الغالب، فهو يحب الجلوس طويلا في ساحات الحرم ولا يمل، وقال: استمر على ذلك من بعد صلاة العشاء إلى أن تشرق الشمس بعدها أعود لبيتي. الهضبان أخذت القراءة من نصيبه الكثير، فهو يقرأ في اليوم خمس إلى ست ساعات، ويركز على الفكر الإسلامي ومعاصرته للحياة الراهنة. وأما الجانب الشعري، فليس له وقع خاص في حياته، فقال: أنا لا أستمع إلى الشعر، خصوصا شعر الغزل، فيكفينا من الغزل ما نحن فيه، إلا أنني أقرأ وأتسلى ببعض الأشعار كعمر أبو ريشة والمتنبي، وأما من المعاصرين فلا أجد من أتلذذ بشعره كثيرا. أما التلفاز فله طريقة معينة في الاستخدام، فعلى رغم قلة متابعته له إلا أنه يحرص في الوقت المقتبس للمشاهدة على متابعة الأخبار السياسية والعامة والقنوات التي تميل إلى الآداب والأخلاق والأفكار الطيبة، كما يميل إلى قناة اقرأ والقنوات الرسمية، وعن أفضل البرامج التي يهواها برنامج لاريكنج فيقول أنا اقتبس من هذا البرنامج بعض الأفكار وأفضل القنوات السعودية، التي تبث بيت الله الحرام ومسجد الرسول، وأجد فيها متعة كبيرة. الهضبان سافر إلى بلدان عديدة، فدراسته كانت في أمريكا كما سافر إلى معظم دول أوروبا وشمال إفريقيا والدول العربية وعلى رغم سفرياته الكثيرة إلا أنه لا يفضل بلدا معينا لكنه يهوى الأماكن الخضراء الممطرة مثل جنوب المملكة العربية السعودية في الصيف وأحيانا بعض الدول الأوروبية التي تمتاز بتلك الأجواء. وأما أسرته، فأشار بأنها ولله الحمد تتكون من ثلاث زوجات و19 ولدا وبنتا. وعلى طاولة الطعام نكهة خاصة، فهو يحب الكبسة السعودية والعصيدة الجنوبية وبعض الأكلات اللبنانية والسمك المشوي، وقال: لاسيما أن وزني يزيد على 100 كيلو وأحاول التخفيف. وأشار إلى أن أصدقاءه خارج الوسط كثر، فهناك من هم من الجانب الفني والعسكري والتعليمي، وقال: ما ذاك إلا لأننا مجتمع واحد. وعن ناديه المفضل، أشار إلى أنه المنتخب السعودي، وذلك إن كان جيدا، ويتمنى له الفوز ولا يفضل فريقا على آخر، والسبب على حد قوله: إن جماهيره من جميع المشجعين.