أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على أهمية تطوير التعليم بمختلف مراحله، ودور رجال التربية والتعليم خصوصا المعلمات والمعلمين «الذين يحملون رسالة هذا الوطن، قيمه، وأخلاقياته، كما يحملون على عواتقهم أمانة عظيمة في تنشئة الجيل». جاء ذلك لدى اطلاع النائب الثاني على التوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم خلال استقباله أمس، وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، نائبه فيصل بن معمر، ونائب الوزير لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي، حيث عرض وزير التربية للأمير نايف توجهات الوزارة التي تم إعدادها منذ تشرفه بمهام وزارة التربية، والتي تسعى إلى تحقيق تطلعات وآمال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، من خلال رفع نوعية التعليم وجودته خلال فترة قياسية نسبيا، ورفع كفاءة التعليم العام. وتشمل هذه التوجهات الرؤية المستقبلية لقطاع التربية والتعليم وأبرز منطلقات وأسس المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى مقترحات قدمها الأمير فيصل لتحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام. واستمع وزير التربية والتعليم ومسؤولو الوزارة إلى توجيهات النائب الثاني حيال الرؤية المستقبلية لقطاع التربية والتعليم، الذين سلموا الأمير نايف درعا تذكارية بالمناسبة. من جهة أخرى، استقبل النائب الثاني في مكتبه في وزارة الداخلية أمس، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز بمناسبة الإنجاز الذي حققته البكرة «بسم الله عليك» من هجن الأمير تركي بحصولها على الكأس والمركز الأول في المهرجان الختامي السنوي للهجن العربية الأصيلة، على كأس الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم -يرحمه الله- الذي أقيم في دبي أخيرا. وقد هنأ النائب الثاني الأمير تركي بن محمد بن فهد بهذه المناسبة، سائلا الله عز وجل له دوام التوفيق والنجاح. على صعيد آخر، يدعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلاقة المؤتمر الدولي الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف في المدينةالمنورة منتصف الشهر المقبل، والذي تنظمه الجامعة الإسلامية. وأوضح مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، أن المؤتمر لا يستهدف تصفية حساب مع الآخر، ولا يسعى إلى نبذ الآخر وأخذه بالشبهات إنما يدعو إلى كلمة سواء ويسعى إلى نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار، وترسيخ قيم التفاهم ونشر روح التسامح. ويدعو المؤتمر أيضا إلى قفل أبواب التآمر على الإسلام، تحسين صورة الدين والمتدينين، وإعادة أبناء الجلدة الواحدة الذين انساقوا وراء إغراءات التحريض والتمويل الخارجي إلى كنف وطنهم وذويهم. وأفاد العقلا، إن هذا المؤتمر يدرك أن الخطر الحقيقي لا يكمن في وجود بعض الأفراد من ذوي الفكر المتطرف، فهؤلاء لا يخلو منهم أي مجتمع أو دين، وإنما يكمن في انتشار فكر التطرف، اتساع دائرته، وتزايد أشياعه، وتحوله إلى جزء من ثقافة المجتمع، ثم محاولة فرضه بالقوة.