الصهيونية تقف خلف جائزة البوكر، هكذا قيل عن «ترمي بشرر» وبصدد «الرفيق» عبده خال، ومن بعد وما قبل فالصهيونية تتسلط على أفكارنا ليل نهار وتضخ فيها عشرات الوساوس القهرية بروابط الجنس، وما بعد ذلك فلن نتخلص من هذا الوباء اللعين الآيل إلى الجنس إلا من بعد التخلص من إسرئيل، لكن الصهيونية حقيقة ويجب التعامل معها على هذا الأساس. إنه وضع ممكن التعامل معه والقياس عليه. لكن الموقف الذي لا يمكن التعامل معه شيئان لا واقع لهما من أساسه ولا حقيقة. أولا تعيين نقطة وباء من غير أساس في رؤوسنا من الداخل، فعندما أفترض المؤسسة الصهيونية بأبعادها الفكرية تحاصر ذاكرتي عبر كل فكرة تأتي إلى رأسي وتخرج منه. وعندما أفترض إلى جانب ذلك كله على سبيل التحديد بما هو آيل إلى تشخيصه أن فكرة الجنس بمواصفاتها البيولوجية .. بدءا من التفكير الشهواني المنحط التعيس السافل القاهر، ووصولا إلى أن من بين أهداف المؤسسة الصهيوينة التسلط على أفكاري جنسيا بغية إرسال العالم العربي إلى الجحيم. ولكن لا عليك شخصيا أعتذر عن نقد الجنس بكونه سافلا ومنحطا، لأنني للتو تذكرت أنني وأنت ومن سوف يأتي بعد ومن جاء قبل باستثناء شخص واحد جئنا إلى هنا وذهبنا إلى هناك بوصفنا نتاجات جنسية متفاوتة. على أية حال أنت لست المسيح عيسى بن مريم. ربما كان كراهية اليهود لهذا الإنسان أنه جاء إلى الدنيا نتاجا غير جنسي. اللهم إني أتوق إليك متابا .. ما هذا السلط الذي لا يتوافر إلينا حتى هذه اللحظة آلية فكرية صحيحة لمواجهته وتدميره وسحقه. ثانيا شيء صعب أن أقول هنا أو هناك أن السيد عبده خال فجأة تحول وبسبب رواية إلى صهيوني يريد التسلط على أفكارنا وأخلاقياتنا الجمعية لمجرد أنه تحدث خيالا في رواية عن المسكوت عنه بمواصفات العمل السفلي. المسكوت عنه في ثقافتنا الشعبية كثير جدا جدا، ولا يمكن لإسرائيل ولا لإمبراطور روما فيما لو بعثت من جديد أن تفسد أخلاقنا وعلى قدر نفس المسافة لا الصهيونية ولا جمهورية أفلاطون الشفاف اللذيذ بإمكانها أن تقودنا إلى صراط مستقيم. ربما أتحدث لاحقا عن خمسة كتب تراثية تتحدث عن الجنس ملاطفة واستباقا، ناهيك عن أدبيات الشهوة وبمنتهى البراعة والتألق والارتقاء. هل يعقل أننا لا نتعلم من الصهيونية شيئا غير ما هو جدير بإثارة الشهوة انحدارا بكل ما تأتي به ولا هو بها يأتي! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 264 مسافة ثم الرسالة