كشفت وكالة «بلومبرغ» اليوم (الثلاثاء) عن موافقة روسيا على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التواصل مع إيران بشأن قضايا تشمل البرنامج النووي الإيراني ودعمها للوكلاء الإقليميين المناهضين للولايات المتحدة. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها: إن ترمب نقل هذا الاهتمام مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية في فبراير الماضي، كما ناقش كبار المسؤولين من إدارته الأمر، مع نظرائهم الروس، خلال محادثات الرياض في السعودية الشهر الماضي. ورداً على سؤال بشأن أن روسيا تعتقد أن الولاياتالمتحدةوإيران يجب أن تحلا جميع المشكلات من خلال المفاوضات، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، «إن موسكو مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك». بالمقابل علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عندما سُئل عما إذا كانت روسيا قد عرضت التوسط بين طهرانوواشنطن بالقول: إنه من الطبيعي أن تعرض الدول مساعدتها. وقال بقائي أمس: «نظراً لأهمية هذه الأمور، فمن الممكن أن تظهر العديد من الأطراف حسن النية والاستعداد للمساعدة في حل مشكلات مختلفة، ومن هذا المنظور، من الطبيعي أن تقدم الدول عرضاً للمساعدة إذا لزم الأمر». أخبار ذات صلة
زيلينسكي يتراجع: آسف لما حدث في البيت الأبيض الخارجية الأمريكية: الحوثي «إرهابياً أجنبياً» يدخل حيز التنفيذ ومنذ توليه منصبه قبل حوالى 6 أسابيع، حاول ترمب استعادة العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي قطعتها الولاياتالمتحدة بعد هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022. وناقش كبار المسؤولين الأمريكيين والروس، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخارجية سيرجي لافروف، اهتمام واشنطن بمساعدة موسكو في القضايا الإيرانية، خلال اجتماع عقد في 18 فبراير في الرياض، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع. وقال لافروف: إن روسيا شاركت تفاصيل بشأن اجتماع الولاياتالمتحدة مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، عندما التقيا في طهران.