.. بعد أن فتحت قضية أوضاع نزلاء دار رعاية الفتيات في مكة وما أثير بعدها من تداعيات، تراكمت بعد ذلك الملفات المشابهة في عدد من مدن المملكة. وبعيدا أو قريبا من هذا الموضوع، فإن موضوع نزلاء دور الرعاaية والحماية والأحداث يحتاج إلى إعادة النظر في آلية التعامل مع أصحاب الحالات الخاصة في المجتمع. فإذا كان حظ هؤلاء قادهم إلى الجنوح أو الخطأ، وتم وضعهم في هذه الأماكن كعلاج وحيد لهم، فإن الواجب علينا أن نقدم الحياة اللائقة بهم، حتى لا يصبحوا خارج السيطرة ويكونوا خنجرا في خاصرة المجتمع ومستقبل الوطن. إن كل مجتمع سليم لا بد أن يحافظ على تماسك بنيته، من خلال تقديم الحماية للمعنفين والرعاية للجانحين والدعم للعاطلين والأمان للضائعين، ويضحي بكثير من إمكانياته لدعمهم؛ لإيمان قادة المجتمعات بأن وحدة المجتمع شرطها الوحيد التكافؤ والمساواة بين جميع الفئات مهما كانت جانحة أو مهمشة. لذا، فإننا مطالبون وملزمون بأن نضع ميثاق شرف لحماية مجتمعنا بجميع فئاته من أجل المستقبل الأجمل، وإلا.. فلا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة