أوضحت الدكتورة زكية البرطاجي رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات في تونس، أن المختبر الموجود في تونس يعد من المختبرات المعتمدة دوليا، وأن السعودية وعددا من دول الخليج يرسلون عينات الدم إلى المختبر، وأشارت إلى أن هناك العديد من العينات التي تثبت بها مواد محظورة دوليا، لكن دورهم يقتصر على إرسال النتائج للشخص المختص في الدولة المرسلة للعينة، وأنه لا يوجد أي شخص -سواء في المختبر أو الاتحادات الرياضية- يطلع على النتائج غير المركز والجهة المستفسرة وترسل نسخة من هذه النتائج للاتحاد الدولي والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وأن العقوبات تعود لاتحادات الدول، وأشارت إلى أن السعودية تتعامل معهم منذ سنوات وهناك العديد من النتائج الإيجابية وأن الأنظمة الدولية لمكافحة المنشطات تطبق في جميع الدول.