أعطني حريتي أطلق يديا إنني أعطيت ما استبقيت شيا آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه.. وما أبقى عليا ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر.. والدنيا لديا • ما معنى هذا الكلام العذب الرقيق.. من كلمات الطبيب إبراهيم ناجي؟ رغم هذا الكم من الموضوعات، المقروءة والمرئية، عن العلاقات الزوجية، إلا أنه مازال من غير المعروف على وجه الدقة، لماذا تفقد هذه العلاقة كل ما فيها من المودة والرحمة والتعاطف؟ الأطباء يبحثون، وأنا أنقل إليك آخر ماوصلوا إليه.. فماذا قالوا: الرجل حين يهدر مشاعر المرأة، وإحساسها الفطري بالحب، يغتال الأم والأخت والابنة والزوجة، في وقت واحد. فهو وحده القادر على إشاعة السلام والتوازن النفسي والعاطفي للمرأة. هو يسبح ضد التيار الحقيقي لعواطف المرأة، ويرفض الانصياع حتى للقيم الدينية في التعامل مع المرأة. وقالوا: لو أن إنسانا خير بين ماله وجاهه وحياته، لتخلى عن المال والجاه وكل ما يملك، لكي توهب له الحياة. ولأن الحب عند المرأة هدف، فهو الحياة نفسها. ولقد نالت حواء هذه المكرمة، إذ وهبها الله سبحانه وتعالى، هرمونات الأنوثة (الأستروجين والبروجيسترون)، والتي تفرز بصورة منتظمة أثناء الحمل والإنجاب. ومع إيماننا الكامل بأن الأعمار بيد الله، فإن هرمونات الأنوثة مثل مانعات الصواعق، تمتص الصدمات والكوارث، وتحمي القلب والعظام، تجعل المرأة أطول عمرا من الرجل. بيولوجيا، متوسط عمر الرجل في اليابان 79 عاما، بينما عمر المرأة يصل إلى 85 عاما. ويشدد الأطباء، على أنه إذا لم يحدث تغيير في الطريقة التي يتبعها الرجال للتعايش مع قضاياهم الأسرية، ورفع مستوى صحتهم، ربما يصبحون فصيلة مهددة بالإنقراض، وأن تكون الأرض ومن عليها وما عليها للمرأة بأذن الله. • قالوا: الأنثى .. هي حاملة البقاء ووالدة الحياة. طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة