جاء خبرا رفع تقرير لجنة تقصي حقائق فاجعة جدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومنح ملاك العشوائيات 625 مترا مربعا من منازلهم وبيع باقي المساحة على قسمين الأول ما دون 900 متر مربع حيث يباع لهم بنصف سعر السوق، وما زاد على ذلك بسعر السوق، بردا وسلاما على أهالي جدة. فالخبر الأول أنهى مرحلة الترقب لنتائج التحقيق، حيث قدمت اللجنة حصيلة تحقيقاتها، وقائمة مرئياتها لأسباب ما حدث، وهو جهد خارق أن يتم ذلك في فترة قياسية لمناطق شاسعة وأحياء كثيرة وملابسات متعددة الأوجه والأطراف. أما الخبر الآخر فهو حل جذري ومنطقي، يتفق مع منطق الواقع، فالمنحة في حدود ما يحتاجه المواطن للبناء السكني، والزيادة التي جاءت بنصف سعر السوق أيضا تلبي احتياجات من يريد الزيادة، أما من تعدي ذلك ويريد الرفاهية فعليه أن يدفع السعر الملائم لها. إن آلية التعامل مع كارثة جدة كشفت عن أن في الإمكان حل جميع مشكلاتنا القائمة والمتوقعة بقليل من الدقة والجدة والصرامة والمعيارية؛ لأننا لا نواجه تحديات مستحيلة، بل تحديات يواجهها الجميع، وعلينا أن نتصدي لها كما يتصدى لها الجميع أيضا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة