يحتل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في وجدان شعبه وأمته مكانة مميزة ومكانا أثيرا، كللت هذه المكانة روح المبادرات التي يتبناها والتحديات التي يتصدى لها، وفي كل مرة وفي كل موقف من مواقفه، كان موقف وحضور الملك عبد الله مميزا ومختلفا، وأكثر انحيازا للإنسان المواطن. وقد ساهمت مواقف الملك عبد الله في إنصاف المظلوم، وتكريس المعرفة، ودعم الحق، وتنشيط التنمية، والدفع بالإنسان السعودي إلى الواجهة على كافة الأصعدة والمستويات ولنا في مسار ومسيرة وسيرة مواقفه الأنموذج الأشمل والأهم على الإحساس والوعي بمفهوم المسؤولية في أعلى مستوياتها. ويجيء موقفه النبيل والمسؤول في لقائه بالسفراء السعوديين في الخارج دليلا إضافيا على هذه المسؤولية بدءا من تشريحه للوضع .. حتى تأكيده على الالتزام بالأدوار والمهام، خاتما ذلك بمقولته الدالة والتي ستسكن ذاكرة الإنسان السعودي إلى الأبد حيث قال منبها السفراء إلى الدور المناط بهم «أي فرد من الشعب السعودي هو ابني وأخي، لا تقولوا هذا ما له قيمة، إياي وإياكم، قدروهم واحترموهم لتحترمنا الشعوب». حفظك الله يا أبا متعب .. ودمت لنا رمزا ومعنى الخير والإصلاح والأمانة والصدق والشفافية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة