يبحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال زيارته إلى المملكة اليوم تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات على الساحة الفلسطينية والعراقية والإيرانية، فضلا عن مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز العلاقة بين الرياضوبيروت في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وأفاد السفير السعودي لدى بيروت علي عواض عسيري ل «عكاظ» أن لقاء الملك عبدالله مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان يكتسب أهمية بالغة، في ظل التطورات الإقليمية، التي تتطلب التشاور والتنسيق بين القيادتين لما فيه مصلحة الأمة العربية والإسلامية. وأوضح مصدر لبناني رئاسي ل «عكاظ» أن قمة الرياض ستركز على تعزيز العلاقات الثنائية، وسبل دعم وتنمية العمل العربي المشترك، بالإضافة إلى دعم الجهود الثنائية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التقارب والمصالحة الفلسطينية، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ويرافق الرئيس اللبناني في زيارته للمملكة والتي تستغرق عدة أيام، وفد رفيع المستوى، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية. ويعتبر ميشال سليمان الرئيس الثاني عشر للجمهورية اللبنانية، وتخرج من المدرسة الحربية برتبة ملازم عام 1970، وتولى قيادة الجيش اللبناني من 21 كانون الأول 1998 ولغاية 25 ايار 2008. وتم انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية بتاريخ 25 أيار 2008. من جهة أخرى يتداول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للمملكة الثلاثاء المقبل، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وأنقرة. وأفادت مصادر تركية رفيعة في تصريحات لعكاظ أن أردوغان سيتسلم خلال زيارته للمملكة التي تستغرق يومين جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي فاز بها مؤخرا.