أبدى الداعية الشيخ محمد بن سرار اليامي اعتراضه على اسم زاوية وجه آخر، مبينا أن الدعاة والعلماء والمشايخ بوجه واحد وليسوا بوجوه عديدة. وقال اليامي: «نحن بكل براءتنا نلقي دروسنا وكلماتنا ونعبث مع أطفالنا ونمارس حياتنا اليومية دون أن تكون لنا شخصية مزدوجة». ويصف اليامي يومه بأنه اعتيادي لا جديد فيه، فهو يستيقظ فجرا ويذهب ليمارس مهنة التدريس في المدارس والجامعات ثم يعود لمنزله لينام القيلولة ويتابع بعدها نشاطه المسائي الموزع بين المسجد ومجالسة الأهل والقراءة والتي يعتبرها هوايته المقربة لنفسه حيث تريحه من الملل والسآمة. ويمارس رياضة المشي بشكل أسبوعي ويعتبرها الرياضة الوحيدة التي يحرص عليها، ويعود الشيخ سالم بذاكرته للوراء حيث يستذكر أنه كان شخصا خاملا وكسولا في كرة القدم مما استدعى زملاءه لوضعه حارس الفريق الدائم لقلة حركة الحارس، ولا يكتفي اليامي بالمشي من الرياضات بل يميل أيضا للسباحة إضافة لرياضات الذهن. ويعد الشيخ سالم الكيرم من الرياضات المحببة له في الصغر، فهي كانت السلوى لهم، وعلى مستوى التشجيع فإنه لايميل للأندية ويشاهدها ما عدا تشجيع المنتحب السعودي من باب المواطنة. ولم يعد للشيخ في الوقت الحالي من هواياته إلا القراءة، ويقص قصة حدثت معه عندما كان في ريعان الشباب حيث إنه لم يبق لديه سوى خمسة ريالات فاحتار أيشتري بها رواية لأجاثا كريستي أم عشاء، لكن حب القراءه إليه جعل الرواية البوليسية منتصرة وتبقى له ريال واحد ليتعشى به تميسا. ويعشق اليامي الشعر فهو يقول الشعر المنثور، وهو يقرأ شعر الغزل ويحب قراءة شعر نزار قباني وعمر بن أبي ربيعة ولكن يظل المتنبي شاعره الأول. علاقته بالتلفاز مقتصرة على قناتي دليل والمجد رغم وجود باقي القنوات لديه لكنه يرى أن هاتين القناتين تجمعان الشمولية والدقة وبعد النظر رغم أنه يشدد على أن التجربة الإسلامية في الإعلام مازالت ضعيفة، وهو يتابع الصحف بدقة ليبقى على تواصل مع مايطرح فيها من قضايا حيوية. واليامي مقل في السفر، فهو لم يسافر إلا لمصر وعدد من دول الخليج والعرب رغم أنه يعتبر أن تجربته في السفر إلى مصر لتحضير درجة الماجستير هي الأهم فقد فتحت ذهنه على صدر أرحب للخلاف وقلب يحب ويرجو الخير للجميع مع إقامة حق الله في الولاء والبراء. علاقته بالأكل اعتيادية لكنه يفضل الشاي ويستشهد بأبيات دائما للشاعر العراقي أحمد صافي النجفي حولها، ويحب أن يكرر تجربة الشناقطة في عشقهم الكبير للشاي. ولليامي علاقة قوية بالأوساط غير الشرعية من كافة الفئات، خصوصا أنه يجد عند بعضهم سلوته، ويصف علاقته بالإنجليزية بالرديئة فهو لايتحدث إلا العربية ويعتبره من وجه القصور لديه، ويقول عن التقنية: «من لا يضبطها يعتبر في جاهلية معاصرة ليس لشيء إلا لأنها سلاح العصر وسأبادر للعناية بهذا الجانب في حضور الدورات خصوصا أنني في صدد إنشاء موقع المتفائل.