أوضح القاضي بالمحكمة العامة بالرياض وعضو مجلس الشورى الشيخ سليمان الماجد أن على المسلم أن يعلم بأن أفضل القرآن الكريم هو أكثر الكتب التي ينبغي عليه قراءتها والاعتناء بها، فهو كتاب الله جل وعلا، وهو أكثر كتاب يحب قراءته لأنه كلام الله تعالى، وتأتي بعد ذلك كتب التفسير والفقه والحديث. ويحب الماجد الاشتغال بالمسائل الشرعية وتأليف ما يراه يستحق التأليف، لذلك قام بتأليف العديد من الرسائل المطبوعة والمنشورة وله مشاركات علمية ودعوية مختلفة وكذلك قام بإلقاء مجموعة من الدورات العلمية منها: ضوابط البدعة، كيف تعد بحثًا فقهيًا، مع مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات، وكذلك ترؤسه ومشاركته بعضوية العديد من اللجان. حكمة الشعر وعن علاقته بالشعر ونظمه يقول الماجد إنه لم ينظم الشعر في حياته، ومع ذلك فهو يحب الاستماع لشعر "الحكمة" الذي يصفه بأنه أفضل أنواع الشعر وذلك مصداقًا لقول النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "إن من الشعر لحكمة"، لذلك يميل قلبه إليه، وكذلك يحب الشعر العربي الرصين ويصف الشعر بأنه ديوان العرب. وفي ما يختص بالرياضة يقول الماجد إنه لم يعد يمارس أي رياضة بسبب المشاغل اليومية التي لا تتيح له الوقت الكافي، لكنه يحرص على رياضة المشي بصورة منتظمة، قائلًا: بسبب مشغوليات الحياة المتزايدة يومًا بعد يوم، لم يعد لدي الوقت الكافي لممارسة الرياضة، فساعات اليوم تكفي المرء بالكاد للإيفاء بمتطلباته، لكني ورغم ذلك أحرص أشد الحرص على ممارسة رياضة المشي فهي تمد الإنسان بالنشاط والحيوية وتمنحه القدرة على التفكير والتجديد. الحفاظ على الأسرة وعن أفضل الأعمال التي يحب ممارستها بين الماجد أنه يجد متعة كبيرة في منع وقوع حالات الطلاق من واقع عمله في المحاكم، لذلك يحاول التوفيق بين المتخاصمين ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وفي ذلك يقول: أميل كل الميل إلى حل المشكلات بين الأزواج بصورة ودية وأسعى لإقناعهم بالصلح وعدم وقوع الزواج، لأن في ذلك محافظة على بيوت المسلمين وعلى النسج الأسري، ولا يخفي على الجميع ما للطلاق من آثار سالبة على الزوج والزوجة والأبناء، لذلك يقول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام: "أبغض الحلال إلى الله الطلاق". انشغال دائم وفي الجانب الإعلامي أبان الماجد أنه ليس من المتابعين للصحف بصورة منتظمة لعدم وجود الوقت لذلك، وإن كان بين الحين والآخر يتابع بعض الصحف لمعرفة الأخبار الهامة، إضافة إلى الصفحات التي تعالج القضايا الدينية الملحة، ويقول: من بين الصحف المقروءة التي أحرص على متابعتها بين فترة وأخرى ملحق "الرسالة" لما فيه من طرح جيد لبعض القضايا المعاصرة. أما عن متابعة الشاشات الفضائية فأبان الماجد أنه يميل إلى متابعة القنوات الدينية والإخبارية التي تهتم بمعالجة قضايا الأمة فهذه القنوات نفعها وفائدتها كبيرة ولكنه لا يتابعها بذلك الاهتمام. نصائح شبابية وعن نصائحه التي يوجهها للشباب يقول الماجد: أطالب الشباب بأن يدركوا أنهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وأدعوهم للتمسك بدينهم والمداومة على قراءة القرآن، والسعي الجاد إلى حفظه ففي ذلك خير الدنيا والآخرة، وأرجو منهم الابتعاد عما حرم الله والبعد عن عادة الكذب التي بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة، وأن يرصوا على التحلي بالصدق.