أوضح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي أن مجالات قراءاته متعددة، وإن كان يفضل قراءة كتب التاريخ والأدب والفكر الإسلامي سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية، إضافة لبعض الكتب الشرعية في مجالات الفقه وأصول الحديث، مبينا أنه عادة ما يقرأ قبل النوم حوالى ساعة، وحاليا يقرأ للعالم ابن كثير في التاريخ وموسوعة اليهودية والصهيونية لعبدالوهاب المسيري وفي اللغة الإنجليزية يقرأ كتابًا اسمه “العنوان الضائع”. كما انتهى مؤخرًا من قراءة كتاب عنوانه “نساء اعتنقن الإسلام” للكاتبة نعيمة روبرت وهو مترجم من الإنجليزية إلى العربية. وعن علاقته بالشعر يوضح الوهيبي أنه يحب الشعر كثيرًا، خاصة الشعر الجاهلي، كما تعجبه أشعار المتنبي وأبي تمام، وقال: مما يناسب في هذا الوقت لشبابنا قول المتنبي: وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم فأريد من الشباب أن تصغر في عيونهم العظائم، فصغائر الأمور من الماركات والموضات تسيطر عليهم وأريد أن تكون طموحاتهم أكبر من ذلك بكثير. فوائد متعددة وفي ما يخص علاقته بالرياضة يوضح الوهيبي أنه يحب ممارسة رياضة المشي، قائلًا إن كثيرًا من زملائه وأبناء جيله يعتبرون أعلامًا في هذه الرياضة أمثال الدكتور أحمد محمد علي، والدكتور محمد أحمد الرشيد، والدكتور عبدالله نصيف، والدكتور صالح الأنصاري الذي ألف كتابا في المشي، مبينا أنه يحاول ترسم خطاهم وأن يأتي بقليل مما يعملونه، فهو يمارس هذه الرياضة مع بناته. ويقول الوهيبي: هوايتي المشي وأدعو الشباب إلى تخصيص جزء من أوقاتهم لهذه الرياضة فمن مميزاتها أنها تريح المفاصل والعضلات وتنشط الدورة الدموية وتجدد النشاط والحيوية. وهذه الأمور يلاحظها الإنسان بعد انتظامه في رياضة المشي. تركيا وماليزيا وعن كثرة أسفاره يصف الوهيبي نفسه بأنه “مبتلى” بالسفر، وقال: زرت ما يقارب أربعين بلدًا وأصبحت أمل من الأسفار لكثرتها، فأنا أرتاح لوجودي في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ولذلك لوجود الراحة النفسية والطمأنينة، ولكن أثناء سفري أحب زيارة الدول الإسلامية مثل تركيا وماليزيا واندونيسيا وكذلك البلدان التي بها جمال الطبيعة والمرافق النظيفة، ولا أميل للسفر إلى البلدان التي ليست بها مساجد ولا يُرفع فيها صوت الأذان. فتركيا وماليزيا متقدمات في السياحة ومرافقهما. ويعود الوهيبي بذاكرته إلى الوراء موضحًا أنه كان يتطلع في الصغر إلى أن يصبح أستاذًا جامعيًا وهذه تحققت بفضل الله، وقال: عملت في مجال التدريس 20 عامًا بدأتها من وظيفة معيد إلى أن حصلت على شهادة الدكتوراه، لذلك فإن أعداد الطلاب الذين قمت بتدريسهم يبلغ الآلاف. أما عن العمل في الندوة العالمية للشباب الإسلامي فيقول إنه لم يكن يتوقع أن يعمل بها وما ساقه إليها هو علاقته وحبه للعمل الإسلامي. متابعة الفضائيات وعن هواياته يقول الوهيبي إنه يتابع القنوات الفضائية بعد صلاة العصر، حيث يجلس لمتابعة قنوات الجزيرة والعربية وCNN وBBC وكذلك هو مهتم بالقنوات الوثائقية كقناتي ناشينوال جوغرافيك والجزيرة الوثائقية. وعن علاقته بكرة القدم يبين الوهيبي أنه لعب الكرة فترة قصيرة من حياته وشارك في فريق محلي في بلدته، وعندما أتى إلى الرياض قلَّ اهتمامه بها، وأصبح يتابع مع أبنائه المباريات المهمة والقوية كالتي تجمع ناديي النصر والهلال، موضحًا أنه لا يوجد فريق معين يحب متابعته، ويقول: عندما انتقلت من القصيم إلى الرياض كان الهلال ملء السمع والبصر، ثم أتى النصر لمنافسته، ولكن لم أحضر غير مباراة واحدة كانت بمدينة جدة في عهد الملك فيصل وجمعت بين ناديي الاتفاق والأهلي.