يشكل ما يتميز به إعلام أية دولة من الشفافية والمصداقية مؤشرا على تطور الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي في تلك الأمة، ومن هنا أصبح حرص الإعلام على المصداقية وحرص المسؤولين على الشفافية مطلبا وطنيا يترجم علاقة المواطن بالمسؤول وعلاقة المسؤول بالمواطن، ويكرس مدى وعي الوسائل الإعلامية المختلفة برسالتها تجاه الوطن والمواطنين. وحين يتحدث وزير الإعلام عن حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يكون الإعلام السعودي إعلاما يتميز بالشفافية والمصداقية، فإن حرصه حفظه الله على ذلك يتصل بحرصه على كل ما يرسخ مكانة المملكة في عالم أصبحت مكانة الإعلام فيه علامة من علامات التميز، كما يتصل كذلك بحرصه على أن تكون العلاقة بين المواطن والمسؤول علاقة واضحة تتسم بالشفافية التي تجعل من حق المواطن الاطلاع على المعلومة الصحيحة المتصلة بكل ما هو مؤثر في مستقبله ومستقبل وطنه. سياسة الوضوح والشفافية التي يرسي قواعدها خادم الحرمين الشريفين في كل مجال من المجالات تؤكد أننا نلج مرحلة جديدة ومهمة في تطور وعينا الثقافي والسياسي والاجتماعي كذلك على نحو يلقي بالمسؤولية على عاتق العاملين في الحقل الإعلامي من حيث تحريهم للمصداقية وحرصهم عليها كما يقع على عاتق المسؤولين في مختلف القطاعات من حيث حرصهم على الشفافية وتفهمهم لرسالة الإعلام وعلينا جميعا أن نرتقي إلى مستوى ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين من حيث كوننا شعبا يتفهم معاني الشفافية والوضوح والمصداقية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة