• أتمنى أن تقوم الأندية وبصفة خاصة الكبيرة في المملكة بما قام به الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، بإنشاء أكاديمية سماها باسم مؤسس الرياضة السعودية المرحوم الأمير عبد الله الفيصل، ولأهمية مثل هذه الأكاديمية التي تخرج لنا لاعبين مؤسسين، على أسس صحيحة وعلمية أخلاقيا وفنيا، مما يرفع من مستوى الرياضة السعودية من خلال الجيل الجديد الواعد، على أن تقوم الأندية بإرسال مندوبين لها؛ للكشف عن المواهب في المدارس الابتدائية والمتوسطة من أجل صقلهم وتدريبهم وتجهيزهم، وهذا يوفر للأندية عددا كبيرا من اللاعبين المؤسسين، على أن تصدر الرئاسة العامة لرعاية الشباب لوائح تحفظ حقوق الأندية، التي تقوم بإنشاء الأكاديميات لتدريب وصقل المواهب الكروية، من خلال تحديد نسبة مئوية تخصم من دخل اللاعب الذي يتحول إلى محترف إذا رغبت الأكاديمية بالسماح له للعب في أندية أخرى كمحترف، بما يتناسب مع ما قامت به الأكاديميات في الأندية، وذلك تعويضا لما تم تقديمه له لتجهيزه كلاعب، وهذه النسبة تحسم إذا كان في نادي الأكاديمية أو في ناد آخر. وجهة نظري: «دع يوم أمس وخذ في شأن يوم غد واعدد لنفسك فيه أفضل العدد» قرار حكيم، وفيه وفاء لمؤسس الرياضة السعودية، فالأكاديمية تعتبر مركزا للتفريخ، والأندية هي للإنتاج. • لأول مرة أرى البعض يحول الصفات التي يتمتع بها الدكتور خالد المرزوقي من الجانب الأدبي والأخلاقي وتسجل عليه عيبا فيه. وجهة نظري: للأسف الشديد، (أدب النفس خير من أدب الدرس). وحسبنا الله ونعم الوكيل. • بعض اللاعبين الذين بلغوا مرحلة نهاية الصلاحية للعب، ورغم ذلك تجدهم متمسكين على البقاء، وهذا البقاء بالمستوى المتراجع في اللاعب عن السابق يجعلهم كأنهم يمحون ماضيهم من السبورة بيدهم خلال عطائهم السابق، عندما كانوا نجوما يقدمون أفضل ما عندهم لعبا ومهارة، وهذا يفتقده كل لاعب يتنازل عن مستوى الماضي بالاستمرارية بمستوى هزيل، يجعل من ماضيه الناصع البياض في المستوى كأنه لم يكن له ماض، لأن الذي يبقى في التاريخ وفي ذاكرة الجمهور آخر مرحلة يظهر فيها اللاعب في الملاعب. وهناك لاعبون أذكياء عالميون ومحليون كانوا يتقاضون الملايين ولقدرة الإنسان الجسمانية والعضلية التي تتأثر مع مرور الزمن، وهذا بالنسبة للرياضة والتي تنحصر بين الثلاثين والخمسة وثلاثين عاما لم يتنازلوا عن مكانتهم السابقة في نظر الجمهور الرياضي لهم، ولذلك سيظلون مع التاريخ يذكرون كنجوم، على العكس من الآخرين الذين يسمحوا لأنفسهم بالاستمرار من غير أن تكون لهم بصمة من خلال هذه الاستمرارية، بل إن ظهورهم بالمستوى الأدنى يجعل جماهيرهم تطالب بإخراجهم من الملعب، وهذا الشعور هو ما يذكر به على مدى التاريخ بالمستوى السيئ الذي انتهى فيه اللاعب. وجهة نظري: (أغالط نفسي بعد مرأى ومسمع، ولا أنظر بعين الحقائق وأتبعها). للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 221 مسافة ثم الرسالة