ينبغي النظر إلى القرار الحاسم والحازم الذي اتخذه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة تجاه ما حدث في نادي الباحة؛ باعتباره رسالة موجهة إلى المثقفين عموما ورؤساء الأندية الأدبية وأعضائها على نحو خاص؛ من حيث ما ينبغي أن يكون عليه المثقفون من نزاهة تجعل منهم قدوة للمجتمع وتجعل من مؤسساتهم الثقافية أنموذجا لما ينبغي أن تكون عليه بقية المؤسسات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل من أي خطأ أو تجاوز يحدث في الأندية الأدبية تجاوزا على المجتمع نفسه؛ لأنه يشكل مساسا بالأنموذج والقدوة وينال من صورة ذهنية للمثقف لاعتباره حامل لواء الوعي والتقدم في المجتمع. وضربت وزارة الثقافة مثالا رائدا في تفاعلها مع قضية نادي الباحة الأدبي؛ إذ سارعت إلى تكوين لجنة تابعت المشكلة من كافة جوانبها وتوثقت من كافة الملابسات التي أحاطت بها ثم اتخذت قرارها، الذي اعتبره المثقفون جميعا رد اعتبار لهم وتأكيدا على حرص الوزارة على حمايتهم وكرامتهم من أي خطأ يمكن له أن يقع من مسؤول أناطت به الوزارة إدارة الشأن الثقافي بنزاهة وحيادية وبدر منه ما يخالف تلك النزاهة ويتنافى مع تلك الحيادية. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة