كشف قائد المنتخب السعودي والنادي الأهلي السابق محمد عبدالجواد، أنه بصدد رفع قضيتين على لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، على خلفية إيقاف رخصته كوكيل أعمال للاعبين. وقال محمد عبدالجواد «قضيتي الأولى مادية ضد لجنة الاحتراف بعد الأضرار التي خلفها قرار إيقاف رخصتي كوكيل، والقضية الثانية جنائية مقابل التشهير والإساءه لسمعتي من قبل الدكتور صالح بن ناصر». وأضاف «سوف أرفع الدعوى للجهات المعنية المختصة القانونية والشرعية للنظر فيها بعد استيفاء جميع الأوراق والشكل القانوني». وأستطرد «من حقي الاحتفاظ بحقي القانوني والشرعي، لاسيما وأنه سبق وأن تحدثت مع الأمين العام فيصل عبدالهادي وتحدثت مع أحمد عيد الحربي نائب رئيس لجنة الاحتراف، وبعد ذلك خاطبت الأمير نواف بن فيصل وناشدته بالتدخل والتحقيق في الموضوع والتأكد من سلامة المستندات الرسمية التي تثبت خلاف ما ذكره الدكتور صالح بن ناصر حيال عملي الذي قال عنه بأني أعمل وتم إيقاف رخصتي بسبب أنه لا يوجد عندي عنوان ثابت ووأرقام فاكس وعدم تجديد بوليصة التأمين الخاصة بالمكتب وعدم مخاطبة اللجنة لإعادة الاختبار لتجديد الرخصة بعد مرور 5 سنوات من إصدارها ولابد أن يثبت هذا كلامه أو عدم صحته وخصوصا أنني تضررت كثيرا لسبب ماصرح به ماليا ومعنويا وعدم قانونيتي في العمل وقد أثر ذلك كثيرا على حياتي الاجتماعية والعامة والخاصة والعملية الاحترافية وأدى على عدم التعامل معي لا داخليا ولا خارجيا. من جهته رحب الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف، بالشكوى التي ينوي محمد عبدالجواد تقديمها ضد لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي. وقال صالح بن ناصر «نرحب بالشكاوى وإذا رغب فعلا في تقديمها فسأقول له أهلا وسهلا، وحينها سوف نقدم المستندات التي تؤكد سلامة قرار اللجنة الذي جاء في بيان رسمي تم نشره في كل الصحف كما يجب أن يعلم محمد عبدالجواد أو غيره بأننا في الاتحاد السعودي لكرة القدم لسنا ضد أحد فالوثائق التي يتحدث عنها عبدالجواد غير صحيحة ونحن لم نتخذ قرار الإيقاف إلا بعد أن تحدثنا مع محمد عبدالجواد وأطلعناه على الإثباتات التي تدينه». وأضاف «تعليمات الاتحاد الدولي واضحة والتي تحتم على ضرورة وجود عنوان واضح يتم المخاطبة عليه وسبق أن وصلنا إنذار نهائي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص عبد الجواد وتم مخاطبته على أن يعمل بالملاحظات التي جاءت لكن محمد عبدالجواد استمر يراسلنا بخطابات ليست من مكتبه وهو لايزال غير مالك لمكتب خاص به كوكيل أعمال بالإضافة الى انتهاء بوليصة التأمين للرخصة». وأوضح رئيس لجنة الاحتراف قائلا «الخطاب الخاص بالاختبار لتجديد الرخصة لم يقدمه وطالما أنه حصل على الرخصة الدولية عام 2002 وبالتالي لابد من عمل اختبار في عام 2007 عن طريق الاتحاد السعودي ولكن للأسف عبدالجواد لم يقم بكل ذلك». وأضاف «للأسف محمد عبدالجواد لم يتغير على الاتحاد السعودي وعلى أعضائه ورؤساء لجانه فقط، بل تغير على النادي الأهلي الذي تبناه وقدمه لساحة النجومية وبالتالي لن نتعجب من أي تطورات أخرى، مع تمسكنا الواضح بموقفنا القانوني الاحترافي الذي نستند عليه».