رفض محمد عبدالجواد ما جاء في توصيات لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الدكتور صالح بن ناصر، والتي تضمنت إلزام توفية الشروط لإصدار رخصة لمزاولة نشاطه كوكيل للاعبين مجددا، وفي هذا الصدد قال عبد الجواد: أوراقي سليمة، وأتحدى رئيس اللجنة صالح بن ناصر ونائبه أحمد عيد أو أي عضو من لجنة الاحتراف، أن يثبت تلك الادعاءات، وأنا مستعد بأن أظهر مع صالح بن ناصر في مناظرة تلفزيونية أمام الجميع لتقديم الإثباتات، فأنا متأكد من موقفي وأتمنى منه إثبات صحة حديثه، وللأسف الموضوع أخذ منحنى آخر تجاوز علاقته بالاتحاد السعودي أو لجنة الاحتراف، ولا أريدهم أن يتعاملوا معي كشخصية رياضية تشرفت بتمثيل الوطن، وإنما كمواطن سعودي يبحث عن حقوقه، لأن ابن ناصر أخذ الموضوع بشكل شخصي، وسوف أتقدم للقضاء من أجل أخذ حقي الشرعي، وكان الأجدر من صالح بن ناصر الاتصال بي للتأكد من أي أمر يريد معرفته، بدلا من التحري عن الموضوع بعيدا والحصول على معلومات مغلوطة، ويصدر قرار بإيقاف رخصتي في موسم الانتقالات الشتوية، والهدف واضح ولا يحتاج إلى تعليق وأتمنى من رئيس لجنة الاحتراف الكشف عن مصدر المعلومات التي استقاها قبل إصدر القرار. واختتم عبدالجواد حديثه قائلا: ما زلت انتظر تدخل الأمير نواف بن فيصل، قبل أن أتقدم بشكوى رسمية للقضاء، ولن أكتفي بذلك وسأصعد القضية لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولله الحمد نحن في بلد الحرمين الشريفين تحت ظل حكم عادل، وأنا واثق بأن حقوقي سوف تعود ولو بعد حين.