ماذا يعني انتشار المدرسين الخصوصيين في كثير من مدننا حتى وصل ببعضهم إلى أن يضع رقم جواله على واجهات المحال والمراكز وعند أبواب إدارات التعليم ! ويحدد المواد التي يدرسها ؟ هل هذا يعني أن المدرسين في المدارس ليسوا على المستوى الجيد في التدريس ؟ أم أن هناك تهاونا من أكثرهم مما انعكس على مستوى التحصيل للطلاب ؟ أم أن العيب في الطلاب أنفسهم فهم لا يهتمون إلا إذا قرب موسم الاختبارات فيبدؤون في البحث عن معلمين خصوصيين ليعوضوا إهمالهم أو غيابهم عن مدارسهم ؟ أم أن السبب هو رغبة الطلاب في البحث عن تقادير عالية ودرجات تؤهلهم للدخول في الجامعات ؟. الأمر يحتاج إلى وقفة حاسمة من وزارة التربية والتعليم، فما يحدث قضية لها أكثر من وجه أهمها أن مدارسنا لم تقم بواجبها وأن العلة في المدرسين ممن دفعوا بإهمالهم الطلاب للبحث عن مدرس خاص خارج أسوار المدرسة. محمد إبراهيم فايع خميس مشيط