يتفق المصريون صغارا وكبارا، على مدرب المنتخب حسن شحاتة المعروف بالمعلم، لما قدمه للكرة المصرية لاعبا ومدربا، استطاع أن يساهم بشكل كبير في وضع الكرة المصرية على القمة الأفريقية. فقد قاد الفراعنة للفوز ببطولة الأمم الإفريقية في القاهرة عام 2006، ثم مرة أخرى عام 2008 لتنفرد مصر بالرقم القياسي في الفوز بالبطولة بست مرات، وها هم الفراعنة تحت قيادة المعلم يسعون للقب سابع، ليكونوا أول فريق يحرز اللقب ثلاث مرات متتالية. كما قاد المنتخب المصري خلال بطولة كأس العالم للقارات 2009 وحقق نتائج متميزة حيث تعادل أمام البرازيل 3-3 وهزم إيطاليا 1- 0 قبل أن يخسر أمام أمريكا 3-0. وكان المعلم قد تولى تدريب المنتخب المصري في 28 أكتوبر عام 2004، قاد نادي المقاولون العرب عام 2004 للفوز بكأس مصر على حساب الأهلي وكان الفريق لا يزال يلعب بدوري الدرجة الثانية، كما حقق كأس السوبر المصرية على حساب الزمالك بطل الدوري آنذاك. واستطاع شحاته بفضل خبرته وقدرته في السيطرة على مجموعة اللاعبين وتشريبهم الانضباط، ولم يتردد لحظة واحدة في إبعاد من يرى أنه يمكن أن يؤثر على تناسق المجموعة وتفاهمها. فقد أبعد أحمد حسام ميدو عن تشكيلة المنتخب لأسباب أخلاقية كما نقلت وسائل الإعلام، كما كاد أن يحرم زيدان من العودة إلى صفوف الفراعنة، بسبب رفضه لعب مباراة ودية. ولم يقتصر أداء شحاته على صهر نجوم الفراعنة، بل استطاع اكتشاف أسماء جديدة شابة، دخلت المنتخب لأول مرة مع المعلم، وليس أوضح من المستوى الذي يقدمه محمد ناجي جدو، الذي يقدم أداء باهرا في البطولة الأفريقية. ويتميز شحاته بقدرته إحداث التبديلات والتغييرات المناسبة في الوقت المناسب، ودائما ما تؤتي تبديلاته أكلها في وقت سريع، فكم مرة أحرز البديل هدفا بعد دقائق من نزوله أرض الملعب، ما يحسب للمدرب حنكته ودهاؤه.