يبدو أن كل العالم هنا وهناك في جهة وبلدية ثول في جهة أخرى، ولا يعني ما يحدث مهما كان داميا ومرعبا ومخيفا، ولا يرف لها جفن أو ترتعب من لجان التحقيق أو أي شيء آخر. وآخر فتوحات هذه البلدية إمعانها في قهر الناس في ثول، بقطع مزروعاتهم التي ابتهجوا بزراعتها بعد المطر. فها هو معروف لم تعد الزراعة وسيلة من وسائل الرزق ولا مصدرا من مصادر الدخل ولكنها هواية وتسلية في زمن الكآبات الكبرى. يستغلها الناس للعودة إلى مرابعهم القديمة، والحياة في البر والابتهاج بمنظر الخضرة في زمن السواد، في أراض توارثوها عن أجدادهم منذ مئات السنين. وعندما تم ذلك وزرع الناس وابتهجوا، نسيت البلدية كل شيء، المستشفيات، وبرك المياه، والشوارع غير النظيفة، وطلبت دعما عاجلا من جدة، لا، لحل هذه المشاكل، ولكن لقطع الأشجار. فهل يعقل هذا؟ هل يمكن لنا أن نصدق أن هناك مسؤولا عليه أن يقوم بهذا الفعل، إلا إذا أمن العقاب، والمحاسبة. الأخطر من كل هذا، أن هناك كالعادة استثناءات فبعض المزروعات قطعت والبعض الآخر لم يمسه شيء والسبب معروف، المحسوبيات والواسطة؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة