قادت اختبارات الحمض النووي الوراثي إلى أربعة جناة اختطفوا فتى في الثانية عشرة من عمره، واتجهوا به إلى مكان غير مطروق وتناوبوا الاعتداء عليه. وذكرت شرطة الرياض أن رجلا في ال 60 من العمر تقدم ببلاغ إلى شرطة السويدي وشبرا عن ثلاثة مجهولين خطفوا نجله من حي سلطانة بسيارة بيضاء واعتدوا عليه. تزامن مع شكوى الرجل وصول بلاغ ثان من مقيم مصري إلى شرطة السليمانية عن سرقة سيارته البيضاء من قبل شخصين، رجحت السلطات علاقتهما مع حادث اختطاف الفتى. وبعد مضى وقت قصير نجحت دورية أمنية في العثور على المركبة المسروقة قرب حي الجرادية ووجدت فيها ملابس عليها تلوثات قادت، في نهاية الأمر إلى الجناة. وأضاف بيان شرطة الرياض أن السلطات أعدت خطة دقيقة لملاحقة الجناة بتمشيط أوساط المشبوهين وأرباب السوابق؛ لتركز الاشتباه في أربعة اقتيدوا إلى الأدلة الجنائية، حيث خضعوا لاختبارات الفحص النووي ومضاهاة دمائهم مع التلوثات الموجودة في السيارة البيضاء. وكشفت الفحوصات تورط أحدهم في الاعتداء على الفتى، وسرقة السيارة ولم يجد المتهم بدا غير الاعتراف بفعلته، مشيرا إلى أنه سرق السيارة أثناء وقوفها في وضع التشغيل فاتجه بها إلى حي السويدي بغرض خطف حقائب نسوية وفشل في مهمته ما دعاه إلى استدراج الفتى وخطفه والاعتداء عليه لاحقا في مكان مظلم قرب وادي الجرادية. وما زالت السلطات تتحرى مع كافة المتهمين لمعرفة دور كل منهم في الجريمة.