قبضت شرطة منطقة الرياض على 4 شبان سرقوا سيارة واستخدموها في جريمة اختطاف حدث وفعلوا به الفاحشة. أوضح ذلك بيان للشرطة أمس ، وبحسب جريدة الوطن أن أحد المواطنين أبلغ مركز شرطة السويدي وشبرا عن قيام 4 أشخاص باختطاف ابنه الحدث والبالغ من العمر 12 عاماً أثناء ذهابه إلى المسجد لآداء صلاة العشاء بحي سلطانة، فى سيارة فورد ، ثم ذهبوا به إلى منطقة مهجورة وتناوبوا عليه فعل الفاحشة ، ثم تركوه ولاذوا بالفرار. وقال البيان إن مركز شرطة السليمانية تلقى فى نفس التوقيت بلاغا من وافد عربي عن سرقة سيارته الفورد ، وذلك من قبل شخصين تنطبق عليهما أوصاف اثنين من المتورطين في خطف الغلام ، وذلك أثناء وقوفها أمام أحد المحلات التجارية في حي السليمانية. وأضاف البيان أن إحدى فرق دوريات الأمن بمنطقة الرياض عثرت على السيارة المبلغ عن سرقتها في حي الجرادية وعثر بداخلها على ملابس داخلية عليها آثار تلوث يعتقد أنه يقود إلى التعرف على هوية الجناة وبفحصها مخبرياً تبين أنها "منوية"، وبالبحث في الأنماط الوراثية للعينة بقاعدة المعلومات الوراثية لدى الأدلة الجنائية تبين عدم تطابقها جنائياً مع أي قضايا سابقة. وأشار البيان إلى أن وحدة البحث والتحري في مركز شرطة السويدي وشبرا أعدت خطة ميدانية تحت إشراف مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبد الله بن سعد الشهراني، للبحث عن الجناة في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق، أسفرت عن تركز الشبهة في 4 أشخاص، فتم القبض عليهم وإرسالهم إلى إدارة الأدلة الجنائية لأخذ عينات من دم كل منهم وفحصها عن طريق اختبارات الحمض النووي الوراثي "DNA" ومضاهاتها مع الآثار المرفوعة من السيارة الفورد، فتبين تطابق الأنماط الوراثية لعينة الدم المأخوذة من أحد الجناة مع الأنماط الوراثية للعينة المرفوعة من داخل السيارة الفورد مما يثبت ضلوعه في الجريمتين "الاختطاف وسرقة السيارة". وأضاف البيان أن الجاني إعترف بسرقة السيارة الفورد من حي السليمانية أثناء وقوفها وهي في حالة تشغيل، وأنه اتجه بها وزملاؤه إلى حي السويدي لغرض خطف وسرقة حقائب النساء اليدوية، ولم يتمكن من ذلك وفي أثناء ذلك شاهد مجموعة من الأحداث يلعبون الكرة بحي السويدي وقام باستدراج أحدهم وأركبه معه في السيارة المسروقة بالقوة والاتجاه به إلى مكان مظلم بوادي الجرادية وفعل فاحشة اللواط به عدة مرات، وصدق اعترافه بذلك شرعاً. وأكد البيان أن التحقيقات مازالت جارية مع الجاني وبقية زملائه للكشف عن المزيد من القضايا والجرائم التي قاموا بارتكابها، ولتحديد أدوارهم فيها، وستتم إحالتهم إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.