الآباء الذين رفضوا استلام بناتهم من دار العاية الاجتماعية رغم انتهاء محكومياتهن لا يقل جرمهم عن جرم أولئك الفتيات، وإذا كان الطيش وصغر السن يبرر ما قد وقعت فيه أولئك الفتيات من أخطاء فإن تخلي آبائهن عنهن لا يمكن أن يكون له مبرر. ولذلك لابد من مساءلة أولئك الآباء والبحث عما يمكن أن يعوض أولئك الفتيات عما يقاسينه من حرمان ناتج عن تخلي أولياء أمورهن عنهن.