* في الوقت الذي يترقب فيه الشارع الرياضي السعودي استكمال ما يتوالى من تحركات وجهود الاتحاد السعودي لكرة القدم في سبيل تنفيذ خطة وخطوات ومراحل العمل الأكبر والأهم والمعني بتطوير المنتخبات السعودية الذي تم اعتماده في منتصف شهر ذي القعدة من العام الهجري المنصرم. * ويتطلع (أي الشارع الرياضي السعودي) بفيض من الأمل الى الكثير من النتائج المأمولة بإذن الله تعالى لخدمة الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص من خلال برامج عمل التطوير بشمولية محاورها وآليات عملها وفريق العمل الذي شكل لهذه المهمة الرياضية الوطنية الطموحة برئاسة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل. ** أقول في الوقت ذاته يدرك الجميع من الغيورين والحريصين وفي مقدمتهم المسؤولون بالشأن الرياضي السعودي والقائمين بهذا العمل التطويري بشقيه أو فريقيه الفني الذي يقوده الخبير الفرنسي جيرار، والإداري الذي يقوده الخبير البريطاني ريك بيري، وكافة الخبرات والكفاءات التي انتقيت بعناية للجان هذين الفريقين، بأن عملاً بهذا الحجم والأهمية وهذه الجهود والبرامج والمحاور وخطة العمل الموزعة على مرحلتين.. كل هذا وذاك يهدف في النهاية للوصول إلى الهدف العام وهو تطوير المنتخبات الوطنية. ** وما من أدنى شك بأن حجم المعطيات ونوعيتها التي سخرت وخصصت لبرامج هذا العمل التطويري كفيلة بتحقيق الهدف (تطوير المنتخبات)، بيد أن هذه المنتخبات بمختلف فئاتها هي في النهاية تعتمد في تطويرها ورقيها وقوتها بعد توفيق الله على مخرجات الأندية الرياضية الوطنية من خلال النوعية من نجوم فرقها الرياضية، أي أن قاعدة ومعين المنتخبات هي الأندية الرياضية، ومع أن هذا من بديه القول ومن أبجديات ما يعلمه ويلم به ويعمل عليه فريق عمل تطوير المنتخبات، إلا أن السؤال وما يتفرع عنه هو: هل واقع آليات العمل في الأندية الرياضية السعودية الراهن يسير بدرجة مأمولة من التناغم والتجانس والانسجام من حيث الرسالة والرؤية مع ما يقدم ويبذل من جهود وبرامج وتطلعات فريق عمل التطوير والهدف العام الذي جاء من أجله؟! وهل ما سبق من إجراءات ومواثيق ألزم بها كل رؤساء الأندية تتماشى مع ما يحدث من بعضهم أو في حق بعضهم؟!..والله من وراء القصد. * تأمل: من لم يقف عند انتهاء قدره تقاصرت عنه فسيحات الخطأ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة