* كلنا يتذكر تلك اللجنة التي شكلت لتطوير كرة القدم السعودية في أعقاب خروج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من نهائيات كأس العالم 2002، وما تشكل من تلك اللجنة من لجان فرعية، ولكل لجنة فريق عمل ومسؤوليات ومهام. ** ما من شك بأن تلك اللجنة وفروعها والقائمين عليها من فرق العمل تخللها ما تخللها من جهود وبرامج وورش عمل مكثفة، كما أنها أثمرت كثيرا من القرارات والتوصيات والخطط، والتي كان منها ما هو طويل الأمد وعظيم الفائدة كمشروع التعاون المشترك بين رعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم من خلال النهوض بالرياضة المدرسية. ** مثل تلك الجهود وتوصياتها وقراراتها التي خرجت بها لجنة التطوير آنذاك سيكون لها حضورها وبلورتها والاستفادة منها برؤى وتفعيل وآليات تواكب خبرات وتجارب فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية وخطة عمله التي اعتمدها أخيرا نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، هذا الفريق الذي يقوده فنيا الفرنسي جيرارد هوليه، بينما يقوده إداريا البريطاني ريك بيري، يضم في قائمتيه نوعية من الخبرات والكفاءات من ذوي الاختصاص والخبرة في المجال الرياضي السعودي، يحمل على عاتقه الكثير من الآمال والتطلعات التي من شأنها بإذن الله إعادة الرياضة السعودية ممثلة في منتخباتها لمواصلة سجلها الحافل بالإنجازات القارية والدولية. * ومن تابع تصريحات الكثير من رموز فريق العمل، خاصة ممن هم على دراية وإلمام بواقع كرة القدم السعودية خرج بما ينبئ بالكثير من البشائر المأمولة، حيث التقت كثير من وجهات النظر عند محور الانطلاق نحو الاهتمام بالفئات السنية الصغرى، وتحديدا الرياضة المدرسية. ** ومن بواكير التفاؤل ما أوضحه بالأمس القريب نائب الرئيس العام رئيس لجنة التطوير أن أغلب المدارس ليس فيها منشآت رياضية متكاملة. وما أوصى به وزارة التربية والتعليم حول عدم فتح أية مدرسة في جميع المناطق إلا بعد اكتمال منشآتها الرياضية الخاصة بها، مؤكدا أن التطوير الرياضي لن يكون في جهة واحدة، بل هو عمل وطني جماعي وللتفاؤل بقية.. والله من وراء القصد. تأمل: من درى أخبار من قبله، أضاف أعمارا إلى عمره للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة