من الواضح ومن خلال الصورة العامة في داخل الأندية والشارع الرياضي أن المباريات للمرحلة الثانية في دوري زين سوف تكون حامية الوطيس، وسوف تشهد الكثير من الندية القوية بين المتنافسين على المراكز المتقدمة التي تدور رحاها بين الهلال والشباب والاتحاد، وقد تحدث «مفاجأة من العيار الثقيل»، خاصة إذا أخذنا في عين الاعتبار أن إدارة الهلال لا تزال قلقة بعض الشيء حول معالجة الانطباع السائد لدى الغالبية بأن الزعيم قد ضمن بطولة الدوري، وإذا اعتقد المعنيون بهذا الأمر وسلموا بهذا الانطباع من الممكن أن يكون سلاحا ذا حدين، وتحاول إدارة الهلال عدم الالتفات حول ما يروج له في الوسط الرياضي بهذا الشأن من أجل مصلحة الفريق وعدم التأثير عليه في أدائه، ويحصل كما حصل للعميد عندما فقد بطولة آسيا بسبب الثقة المفرطة. وأما الشباب فجاهز بكل قوة نحو استغلال أية «غفوة» للهلال، وفي حالة أي إخفاق لصاحب المركز الأول فإن الليث بالمرصاد، رغم أن هناك صحوة من الإدارة الهلالية في هذا الشأن، إلا أن اللاعبين في البساط الأخضر هم القادرون على التحكم في أوضاعهم. وأما طموح الغالبية العظمى من أبناء العميد فهو المحافظة على الأقل على المركز الثالث، إلا إذا حدثت «معجزة»؛ فعالم الكرة معروف عنه المفاجآت وكل التحاليل والتوقعات قابلة للتغيير، والأمثلة على أرض الواقع متعددة على مختلف المسابقات الآسيوية والأوروبية والعالمية، وهذا هو حال الدنيا «استمرار الحال من المحال». وأما فرسان مكة فبعد الإعلان غير المتوقع من إدارة الوحدة حول الرغبة في عرض بعض النجوم للانتقال لمعالجة الأمور المالية، فالتوقيت غير مناسب وكان من المفروض على إدارة الوحدة الانتظار حتى بعد دوري زين لعدم التشويش على وضع الفريق ونجومه، خصوصا أنه يسير في مستوى فني متصاعد، ونذكر الكعكي رئيس الوحدة بتصريحه «الشهير» للوسائل الإعلامية بأنه لن يفرط في أي نجم وذلك من أجل كيان الفرسان، وهل كما يقولون «كلام الليل يمحوه النهار»؟ وبالنسبة للأهلي أو القلعة يتطلع الجمهور الأهلي لحل الأمور بقدوم المدرب الجديد، وهل فعلا مشكلته تكمن في عدم وجود جهاز فني تدريبي، أو أن هناك أشياء خلف الكواليس؟ المشاهد والمتابع أن هناك «حاجة غير طبيعية» داخل أروقة الأهلي بداية من هروب حسين عبد الغني، ومشكلة عبد ربه التي كان يمكن احتواؤها مع المدرب المطرود. وبخصوص إبراهيم هزازي في عدم تقبل العقوبات المفروضة عليه، هنا يأتي دور الإدارة في كافة الأندية حول وضع آلية مناسبة لمعالجة الأخطاء حتى ولو تم تقديم بعض التنازلات. للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 256 مسافة ثم الرسالة