على وقع أشعار فارق شوشة في كتابه «أحلى عشرين قصيدة في الحب» يمضي الباحث في السياسة الشرعية الدكتور سعد القويعي بعض أوقات فراغه متغنيا بهذه القصائد التي يعتبرها وثيقة شعرية وعاطفية فريدة، تعطي لحنا أساسيا ممتدا، متعدد الإيقاعات والأنغام، متنوع المقامات والضروب، ويطرب القويعي كما يقول لقراءة أشعار نزار قباني ووزير العمل الدكتور غازي القصيبي. ولايتوقف القويعي عند الشعر فهو يمضي أكثر وقته في القراءة لا سيما الأطلاع في المراجع العلمية، ككتب الحديث والفقه. إضافة إلى قراءة الصحف المحلية والمجلات، إضافة للبحث في الإنترنت. وللرياضة مكانة خاصة في نفس الدكتور سعد حيث يحب ويمارس رياضة المشي، والرحلات البرية وكرة القدم ويشجع العالمي منذ صغره وأبدى فرحه بفوز النصر في موقعة الخمس الماضي وتفاءل بعودة فارس نجد لأيامه الذهبية. ويتابع الدكتور القويعي التلفاز باهتمام، وأما القنوات التي يحرص على مشاهدتها، فهي القنوات الإخبارية والبرامج الحوارية. ومن البرامج التي يحب متابعتها، برنامج «حجر الزاوية» على قناة إم بي سي، وبرنامج «بلا حدود»، وإن كان يتحفظ على بعض وجهات النظر التي ترد فيها. ويقرأ الدكتور سعد الصحف المحلية بشكل يومي، كالجزيرة والرياض وعكاظ والوطن والحياة، ويحرص على قراءتها بدقة. أما عن علاقة القويعي بالسفر فهي علاقة وثيقة، فقد سافر إلى سورية وقطر منذ صغره، وسافر إلى مصر والبحرين والإمارات. وأما البلد الذي يستهويه، ويحرص على زيارته فهو المدينةالمنورة. وللدكتور سعد أصدقاء كثيرون من خارج الوسط الشرعي ومن مختلف التيارات. ويحب القويعي أن تشمل سفرته الملوخية والكبسة إضافة لبعض الحلويات التي يعشقها كثيرا. ما يؤرق الدكتور سعد عدم إجادته للتحدث باللغة الإنجليزية رغم أنه درس في كلية الطب لمدة سنة ويعترف بأنه بحاجة إلى تعلمها، فهي لغة العصر، وأما علاقاته بالتقنية، فهي علاقة وثيقة من أجل تطوير الذات على حد قوله.