«لم أتابع كأس العالم، ولم أعرف من فاز بها سوى من خلال أحاديث بعض المعارف والأصدقاء»، بهذه الكلمات بدأ المشرف على مركز الفكر المعاصر الدكتور ناصر الحنيني حديثه، مبينا أنه رغم عدم متابعته لكأس العالم والمسابقات الرياضية إلا أنه يمارس الرياضة جيدا خصوصا إذا كانت مع أبنائه وخاصة السباحة وكرة القدم، وأما في الصغر فيعتبر ممارسة الإنسان للرياضة أمرا طبيعيا. الدكتور ناصر ليس له برنامج يومي فهو يختلف من مرحلة إلى أخرى، مضيفا «أنا الآن أمر بطور كثرت فيه انشغالاتي؛ ففي الفترة الصباحية ألقي المحاضرات في الجامعة، وفي الفترة المسائية بدايتها أكون في مركز الفكر المعاصر كوني مشرفا على المركز ومن ثم أكون عند الوالدة أطال الله في عمرها على خير ومتعها بالصحة والعافية». وعن هواياته قال الحنيني «أفضل القراءة وأمارس رياضة المشي بشكل منتظم إلى حد ما وإن كنت شغلت عنها في الفترة الأخيرة بسبب مرض الوالدة شفاها الله». وتمثل القراءة لدى الدكتور ناصر أمرا أساسيا مثل الأكل والشرب فهو لا يتركها إلا مضطرا ومنذ الصغر ينمي مكتبته وإن كان شغل عنها بتتبع الجديد بسبب كثرة المشاغل، والدكتور ناصر من عشاق الشعر والأدب لكنه لا يقوله رغم أن له محاولات بسيطة لا تذكر. والحنيني من عشاق شعر الغزل العفيف واللطيف الذي قرئ بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأضاف «الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح، وأعجب كثيرا بشعر المتنبي وأبي تمام ومن المتأخرين أحمد شوقي». الدكتور ناصر متابع للصحف لكن نوعا ما وليس له صحيفة محددة وهو يرى بأن صحفنا ما زال مستواها ضعيفا جداً في نوعية المواضيع المنتقاة والمقالات وجودتها. وللدكتور ناصر عدد من الأبناء والبنات وقد تزوجت ثلاث من بناته، ووالداه ما زالا على قيد الحياة أطال الله في عمرهما وله أخوة ستة ذكور وعشر أناث. ويعتبر الدكتور ناصر أن بلية مجتمعنا من كثرة الأكل وهو شخصيا يعشق الأكل البحري، وللدكتور علاقات كثيرة ومتنوعة ما بين أطباء ومهندسين وإعلاميين ورجال أعمال ومسؤولين وغيرهم كثير. والدكتور ناصر يتحدث الإنجليزية، وهو يتقن التعامل مع الحاسب الآلي وكان يدخل إلى شبكة الإنترنت قبل أن تتوافر في المملكة.