أتحدث الإنجليزية ولكن بضعف، وأتمنى أن يسعفني الزمن لأسافر إلى بلد اللغة لأتعلمها من أهلها. بهذه الكلمات ابتدأ الباحث الشرعي والاجتماعي عضو نادي الشرقية الأدبي الدكتور خالد الحليبي. ويرى الحليبي الحاسوب أقرب الأصدقاء إليه وأكثرهم استماعا له ولا يفارقه لا في بيته أو عمله بل يصطحبه في جيبه، ويرى أن الجوال هو بريده إلى قلوب الناس وبريدهم إلى قلبه. وعلى مائدة الحليبي نكهة خاصة فهو يحب أكل المرقوق بالإضافة إلى الرز الحساوي باللحم الهرفي ومن ذاق علم. وعن شأن هواياته التي يفضلها قال: «هواياتي لم تعد فقط للتسلية بل أصبحت جزءا من حياتي مثل المهن والواجبات، فالقراءة الحرة والكتابة الأدبية والشعرية أبرز هواياتي بل هي العمل اليومي الذي لا يمكن أن أعيش بدونه كالرئتين اللتين أتنفس بهما». ويميل إلى الشعر كثيرا ويعشق مجالسه التي يعتبرها واحته الخضراء. فالشعر كما يراه ظل البيوت، ورفة الخيال، والهمسة الشاعرية، وقد أسهم في المجال الشعري بأربعة كتب وإصدر ديوانين. الدكتور الحليبي يحب السياحة المحلية، لذا فإنه يعتبر مدينة أبها صاحبة المكانة الكبرى في قلبه بعد مكة والمدينة، ومع ذلك فهو من رواد السياحة الخارجية فقد سافر إلى عدد من الدول كسوريا، الأردن، مصر، المغرب العربي، البرازيل، تركيا، وماليزيا. ويحفظ الحليبي شيئا يسيرا من الشعر الغزلي فهو يعتبره كأنواع الفنون الشعرية الأخرى فما طاب منه حسن وما أساء للأدب منه وانخفض عن مستوى الإبداع فلا خير منه. فأبرز الشعراء المبدعين من القدماء عمر بن أبي ربيعة، وقيس بن الملوح. وأما المعاصرون فهو لا يستطيع ذكر أسمائهم لخلط المبدعين بين رائع الغزل وهابطه، إلا أن مهمته الوقوع على أجمل الورود وأرقها في هذا الشعر. والحليبي متابع جيد للصحف فهو يحب قراءة الأخبار وأي جريدة تقع في يده يتصفحها. وأما الرياضة فلم تكن بينه وبينها أية وشيجة منذ الصغر، ولم يستطع أستاذ الرياضة شده إليها وحتى أسرته لا تميل لهذا الجانب، لكنه يحب المشي وإن كان مقصرا في هذا الجانب بسبب الأعمال المناطة به. ولا يجد الوقت الكافي لمشاهدة التلفاز إلا أنه مهتم ويحرص بشدة على متابعة القنوات التي تهتم بالشأن الفكري، والثقافي، والإخباري، والأسري خصوصا أنها تحترم دينه وعقله. ويرى أن قناتي المجد ودليل أصبحتا في صدارة القنوات التي تستحق المشاهدة. ولدى الدكتور الحليبي الكثير من الأصدقاء معظمهم من الوسط الشرعي بحكم نشأته الشرعية إضافة لكونه إماما وخطيبا لأحد المساجد، ولديه أيضا أصدقاء من الوسط الأدبي بحكم تخصصه في اللغة العربية، وكتاباته الأدبية والشعرية، كما أن لديه أصدقاء من الوسط النفسي، والأسري، والخيري بحكم عمله في الجهات الخيرية الأسرية إضافة إلى أصدقاء من الوسط الإداري بحكم متطلبات تلك العلاقات.