تهلل وجه القارئ المعروف نبيل الرفاعي فرحا بمناسبة فوز ناديه المفضل الأهلي على الشباب في نصف نهائي كأس ولي العهد ليصل للمباراة النهائية متمنيا أن يكمل الأهلي مسيرته الناجحة ويظفر بالكأس. الرفاعي يعشق كرة القدم ويمارسها، وهو محب للنادي الأهلي، كما أنه بارع في رياضة السباحة. الرفاعي ضيف زاويتنا هذا الأسبوع يحب الاستفادة من التقنية، فهو متابع جيد لها ويحرص على إدخالها في كل تفاصيل حياته بدءا من الحاسب الصديق الذي لا يفارقه، إضافة إلى أنه متحدث جيد للغة الإنجليزية خاصة أن دراسته تتطلب إتقان تلك اللغة، فهو أحد خريجي كلية الهندسة. ويرتبط الرفاعي بعلاقة وثيقة مع السفر، فهو يعشق ذلك منذ زمن، وقد سافر إلى العديد من البلدان، مثل ماليزيا وتركيا ودبي، لكن فرنسا كما يقول تحتل المرتبة الأولى في قلبه. وعلى مائدته نكهة خاصة، فهو يحب الملوخية ويعشقها ويراها سيدة الأطباق لما تحويه من نكهة لا يعرف قيمتها إلا من تذوقها. الرفاعي يتابع التلفاز بشكل عام، لكنه يفضل قناتي الرسالة والناس ويدوام على مشاهدة برنامج «الحياة كلمة» و«حجر الزاوية» للشيخ سلمان العودة. وللشعر والأدب مكانة خاصة في قلب الرفاعي، فهو يحرص على القراءة بشكل شبه يومي ويصفها بالطريق المهم في حياة الإنسان لاكتساب المعرفة، مبينا أن التقنية تزوده بكل جديد وله قراءات في الأدب والشعر خاصة الوعظي منه والابتهالات. وأما أسرته فتتكون من زوجته وابنتيه لانا وتالة، ويقول: «أحب ابنتيّ كثيرا واصطحبهما إلى الأماكن التي أذهب إليها، فهما عيناي اللتان أرى بهما». والرفاعي ليس من عشاق الشعر الغزلي، ولا يقرأ من الشعر سوى بعض قصائد الإمام علي بن أبي طالب والإمام الشافعي. أما الصحافة فيرتبط معها بعلاقة خاصة، وقال: «أتفرغ لبعضها يوم الخميس وأحب قراءة صحيفة عكاظ وأعتبرها صحيفتي الأولى». أصدقاؤه خارج الوسط الشرعي، فيقول هم كثر ولله الحمد، إلا أن أقربهم مني الدكتور سامر باعيسى. ويقضي حياته اليومية متنقلا بين بيته ومسجده وعمله.