* الإيغال في إبراز المثالب في الوسط الرياضي هو فعل مشين لايمكن الاتكال عليه ولايمكن اعتباره عملا مقبولا. * فإذا كان هناك عشرات المثالب فإن هناك في المقابل مئات الأعمال الجديرة بالطرح والتبني وإبرازها كملامح مضيئة في وسط ظلمه أهله.! * إعلامنا الطيب جدا ينحاز دوما إلى العناوين المثيرة والتصريحات الغارقة في الدونية ولم أقل السوقية لكي لا أدين زملائي.! * تكاد لا تنتهي المباراة أية مباراة إلا ويهب أصحاب المكرفونات تجاه من يعنيهم أمر الإثارة وتبدأ الأسئلة وتأتي الردود على قدر السؤال. * الذي أعرفه والذي قرأته أن الإعلام الجاد إعلام توافقي إن لم يحل قضية فلا يمكن أن يمنحها حجما يؤدي إلى الخلاف.! * أما إعلام الإثارة وإعلام الصراخ وإعلام ماهو تعليقك على رأي رئيس النادي الفلاني والذي وصف فريقكم بالضعيف وقال عنك ماتفهم فهذا إعلام ((بزارين)) لا يحمل أبدا أي صفة غير هذه الصفة لكنه اليوم بات هو المهيمن والمسيطر لأنه يعرض بضاعة كما يعتقدون مربحة.! * المشكله أننا نادينا بالصوت العالي بضرورة الانتباه من القادمين الجدد وطالبنا بضرورة تتبع أعمالهم ولم يسمعنا أحد. * أما الآن وقد انقشع برقع الحياء وباتت مناطق محظورة في جسدنا الرياضي واضحة عليه وجب أن نرمم الواقع ولو بكلمات تحذيرية نهدف من خلالها ل«عقلانية الواقع» وإعادة الهدوء للمدرجات وشاشات التلفزة وعناوين الصحف. * بتنا نخجل كثيرا عندما يأتي من يسألنا عن الملاسنات الإعلامية. * نحاول أن نمرر الأخطاء بذريعة أن مثل هذه الاختلافات هي من ينشط مبيعات التذاكر ومن يحرض الفرق على أن تقدم الأجمل من مبارياتها. * مثل هذه المبررات تضحكهم ولا تقدمنا أمامهم على أننا حراس فضيلة. * إذا ما الحل؟! الصمت يقولون إنه حكمة وأرى الآن أن الحكمة ليست في الصمت بل في أن نتكلم بالحق المجرد وأن لا نصمت في وسط هذه النيران التي حاصرت دورينا بسبب الزلل من القول.! * وأخيرا تدخل الحكيم الأهلي وأنقذ صفقة المدرب من الفشل. * تدخل وفاوض بطريقته وسدد الالتزامات المالية بطريقته وترك للإدارة إعلان الصفقة. * هكذا هو إيثار المحبين يأتي دائما ولو على حساب النفس. * خالد بن سلطان .. خالد بن عبد الله .. عبد الله بن مساعد .. عبد المحسن بن عبد الملك آل الشيخ أربعة يعملون لأنديتهم دون ضوضاء. * يدفعون المال ويقاربون بين الأشياء ولا تجد لهم أي حضور إعلامي. * ماذا نسمي هذا؟ حبا أم عشقا أم إيثارا أم ماذا؟! * ذكرتني الأخبار المتواترة عن الأرجنتيني مانسو بما معنى وياليتها لاتذكر بما هو آت! أقول ياليت وبس. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة