الإشكالات الحاصلة في الوسط الرياضي هذه الأيام ربما لها أكثر من وجه.! احتراف.. مسابقات.. انضباط.. رؤساء أندية أعلام! ولك أن تتخيل الصورة أو بالأحرى المشهد فقط المشهد! نحاول أحيانا نقفز على الحقائق ونذهب إلى الروح الرياضية كشعار.! هذا الشعار لا نتعامل معه إلا بعد أن ترتفع حدة الخلافات حتى بات مشجبا نعلق عليه انفعالنا مرات وانفلاتنا مرة أخرى.؟ الهدوء مطلوب والركادة في زمن الكلام الهابط مطلوبة ولكن من يعلم من.! خطابنا الإعلامي اليوم في مأزق فإما نرتقي به أو على الأقل نعيده إلى سيرته الأولى عندما كان فيه الخبر والتعليق على الخبر هو السائد.! مساحة الوعي أمام الغث باتت تتقلص وتكاد تنعدم أمام التصريحات المنفلتة وأمام الآراء الداعمة لهذا الانفلات.! وللهرب من هذا أخذني صامويل شمعون في روايته عراقي في باريس إلى عالم آخر معني بوالده الأخرس الأطرش وتركني مع آخر سطر في الرواية حزينا على واقع اعروبي كان هدفه توثيق معاناة والده في فيلم سينمائي وانتهى به المطاف مع آلته الطابعة متسكعا في شوارع باريس! إلا أن هذه الرواية لم تنسني ما ساءه كاتب لم توفر له الكتابة أبسط حقوقه في أن يعيش كما هم ((البرجوازيون)). لا أدري من قال إن الكتابة لا تؤكل عيش لكنها مقولة وجدتها بكامل مآسيها في رواية عراقي في باريس.! أما الوجه الآخر هنا في معادلة النص المفقود في وسطنا الرياضي فتتمحور في المتتداول راهنا عبر وسائل الإعلام. فمن يا ترى ينبري لهذه الإشكالات لوقف مدها.! الإعلام أم الأندية أم قرار صارم.! يحاول أكثرنا تبسيط الأمر لدرجة اعتبار الشتيمة جزءا من لعبة الإثارة.! ويحاول آخرون تفخيخ الخطاب حيال روايته لن تنتهي أجزاؤها هذه المرة بموت البطل.! سهل الكلام المثالي وسهل التبسيط لكن الصعب في الحالتين أن الأمور خرجت من دائرة السيطرة؟! ولا حل لهذه الإشكالات إلا بالبتر لكي على الأقل نسيطر على وضع مائل أسبابه حاضرة ومعالجته غائبة.! هممت ذات مرة في الدخول في هذه المعارك بشعار باطنه النصيحة وظاهره المعالجة ووجدت من يصنفني بأنني ضد الرأي الحر.! أسأل متى كانت الشتيمة أو التنابز بالعبارات الهابطة رأيا.! أعجبني عراب الاحتراف الدكتور صالح بن أحمد بن ناصر وهو يرد على سؤال لزميلنا الأنيق شكلا وموضوعا بتال حول مانسو ومن حرك قضيته الآن لمصلحة من فتح ملف هذه القضية! ووضعني مدير أعمال مانسو في حيرة من أمري وهو يقول ما قال من كلام متناقض حول هذه القضية! جدلية أخرى تقحم الأهلي والاتحاد في قضية تمثل لوحدها إشكالية.! ثمة رقم طرح أضحكني ولم يفزعني في هذه القضية ودعاني أن أسأل ابن ناصر من وراء هذا التحريك المريب.. أعني تحريك قضية ماتت وشبعت موتا؟! أسأل ولا بأس أن أقول كل عام وجروح جسدنا الرياضي بخير..؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة