• سياسة الباب المفتوح التي يطبقها وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة مع أبنائه و زملائه الإعلاميين هي بلا شك حديث الناس كل الناس ومحط تقدير داخل الوطن وخارجه. • منذ أن تسلم الشاعر والمثقف والدبلوماسي عبد العزيز محيي الدين خوجة حقيبة الإعلام وهو يعمل بعيدا عن البيروقراطية فاتحا أبواب مكتبه وموقعه الخاص على الشبكة العنكوتية في التعامل مع كل الإعلاميين دون أية فوارق بين الكاتب والمحرر والمصور . • يتعاطى مع الجميع بوعي المسؤول الذي يقرأ و يحاور وإن وضع يده على خطأ أو تجاوز تتم معالجته في إطار المهنة وأدبياتها. • كل هذا يحدث ولم يزل الإعلام الرياضي بعيدا عن هذه اللحمة بين الوزير والإعلام وهذا لعمري خلل نتحمله كإعلام رياضي ولا ذنب للوزير فيه . • ولأننا فضلنا وسط هذه العلاقة أن نعيش على الهامش أعني هامش الطرح المتعصب والتوجه المنغلق فلا بأس أن أعقلها وأتوكل وأطالب الوزير المثقف أن يلتفت للإعلام الرياضي الذي هو أحوج اليوم لمن يعلمه المحذورات في الطرح. • أننا في الرياضة لدينا من مساحة الحرية ماجعلنا نخلط بين نقد الشخص ونقد عمله. • الإعلام الرياضي مكتوب ومرئي ومسموع ضاعت بنا خطى المشي على عجل لنلحق بالشفافية وأجزم أن هذه الشفافية ستختفي وعندها سنسأل بعضا هل الشفافية كانت هنا. • مشكلة إعلامنا الرياضي أنه يعاني من مثالب قادنا لها الطرح التعصبي. • إذن نحتاج إلى ساعة حوار لتسمع منا همومنا ونسمع منك ما تريد قوله تجاه إعلام يشكل لوحده معضلة. • وعندما أقول معضلة فأربط هنا شيئا بشيء ولم أكن أقصد هنا جلد الذات . • والمربط في هذه الحالة معني به الإعلام الرياضي الذي فضل أن يعزل نفسه عن بقية التخصصات الأخرى في الإعلام. • يحكى أن ثمة روابط للإعلاميين وللشعراء وللأدباء منها ماتم تفعيله ومنها ماهو تحت التأسيس والإعلام الرياضي رائد في هذه الروابط لكنه يظل مجرد روابط تخدم الأشخاص ولاتخدم الشق الصحفي الرياضي من الإعلام. • لاأعرف حقيقة إلى أي مدى نحن نملك القدرة على إيجاد علاقة سوية بين الصحافي والمسؤول الرياضي. • والقصد بالمسؤول في الاتحادات وفي الأندية سيما وأن هذه العلاقة باتت تحدد من خلال الشخص وليس الوسيلة الإعلامية. • أما الجانب المظلم من معادلة اختلاف الرأي في الإعلام الرياضي فيقودنا أحيانا إلى الدخول في معركة غير رياضية يستخدم فيها أبشع وأسوأ العبارات . • لن أدلل على هذه الأطروحات يقال فلان وكتب علان لأن الإنسان يخجل من توريث جيل اليوم مالم يستحق أن يورث. •لاشك أن الكل يجب أن يسأل عن ماوصل له حالنا كإعلام رياضي. • والسؤال ليس شرطا أن يكون بمثابة تحقيق بقدر ماهو سؤال تستقصى من خلاله حقيقة إعلام فهم الحرية والشفافية غلط . [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة