• أحيانا أتعمد البحث عن ما يبعدني عن مأساة حلت أو كارثة على وشك الحدوث!. • لا أدري هل هي حالة استشعار أم أن الخوف من المجهول هو من يبعدني عن مثل تلك الحالات!. •بطبعي أحب أن أكون متفائلا وبطبعي أحب الحياة لكن ارتباطي بالرياضة حولني إلى إنسان آخر!. • بمعنى أنني أصبحت منفعلا أرفض الحوار وأرفض من ينتقد عملي ولا أعلم هل هناك من يشبهني في الوسط الرياضي أم أنني الوحيد الذي «غافل الهم قلبي»!. • أوف يا هذه الوطنية وأف يا هذه الجرأة وأوف على هؤلاء الجهابذة.!! • خسر المنتخب وعم السواد إعلامنا الرياضي سواد الطرح وليس سواد اللون!. • لماذا لا نعترف نحن المنتمين إلى قبيلة الإعلام الرياضي بأننا سبب من أسباب ما حل بأخضرنا الأنيق!. • الجريئون جدا طالبوا باستقالة اتحاد الكرة والنسبيون في الجراءة طالبوا بمعاقبة اللاعبين أم ثالثة الأثافي فذهبوا إلى بيسيرو وعبد الغني ونور وياسر!. • لو كان الإخفاق معني بالنادي الذي نحب لما تجرأ أحد وطالب بإقالة الإدارة ومحاسبة أعضاء الشرف!. • أما والقضية وطنية مرتبطة بالمنتخب فكل جريء سيغني على ليلاه ولا بأس أن يؤطر ليلاه بسامري وعرضات!. • لا أعترض على أحد ولا أحامي عن أحد لكنني مثلكم أبحث تقسيم المقسم وإن وجدت ثغرة حوار سأقول «حلوا المنتخب»!. • إذا كلنا تنحينا عن واجبنا الوطني فمن يؤدي هذا الدور؟ قالها أحدهم وضحكت على طريقة شوقي وصرخت صرخة محتج على ذاك القول وانفضت الجلسة دونما أن «يفشرها كويس»!. • المعركة الدائرة اليوم في الإعلام انحسرت في ثلاثة، وأخشى أن يتحول الثلاثة إلى متهمين أساسيين في ما حدث!. • إنها مخاوف ليس إلا، أما الإصلاح الذي نطالب به فمختلف عن إصلاح «كروبي وموسوي»!. • الحقيقة يا إصلاحيي الرياضة أكبر من أن نحملها جهة وتترك الجهات الأساسية، الأندية التي أهملت القاعدة بحثا عن الاستثناء فلماذا نمرر للأندية ونحاكم المنتخب!. • في الوطن طالب عضوان الأحمري الدعاء في المساجد للمنتخب كوباء أشبه بانفلونزا الخنازير وغيرها فهل هذا معقول.؟ • وربما تقرؤون مستقبلا كلاما أخطر وطرحا «مخ ... تلف» في زوايا غير رياضية فثمة كتاب محبطون ويهوون الكتابة عن الإحباط!. • ولا أظن أنهم سيجدون إحباطا أشبه بما تعيشه الكرة السعودية اليوم!. • إذن حلت المأساة فلا مناص من أن نتحمل كل الآراء بما فيها أراء الخارجين عن آداب الرياضة وأخلاقياتها!. • خسرنا .. وخسرنا .. وخسرنا .. لكن خسارة هذه الوهلة أخرجت كثيرين من جحورهم!. • سلطان سيبقى ونواف سيظل واللي ما يعجبه يشرب من المحيط الأطلسي!. • فاز الأهلي على الاتحاد ولم نقرأ أي تصريح أو رأي أهلاوي يستفز الجار.!! إنها جامعة الرقي التي ترفض التخلي عن وقارها!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة