أكد الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين أن الرئاسة تؤسس شبكة إلكترونية تربط فروعها «لرفع مستوى الرقابة والضبط»، مشيرا إلى أن الرئاسة ستستعين ببيوت خبرة متخصصة في هذا المجال. ويأتي حديث الحمين إثر توقيع اتفاقية الخطة الاستراتيجية لكرسي الملك عبد الله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة، لافتا إلى أن الرئاسة ستعلن تفاصيل الكرسي لاحقا. وأكد الحمين أن الهيئة تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، مشددا «أن الكرسي العلمي سيحظى بعقد الندوات والمؤتمرات والأبحاث والمحاضرات التي تصب في صميم الحسبة، وسيكون سبيلا للارتقاء بجهاز الهيئة». وفي ما يخص كرسي الأمير سلطان، بين الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه سيعني بأبحاث الشباب ودراساتهم ودراسة جميع الظواهر التي تطرى على الشباب. وثمن الحمين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية دعهم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن جانبه، أكد مدير جامعة الملك سعود عبد الله العثمان أن «الجامعة ستسخر جميع الإمكانيات سواء بشرية أو مادية لخدمة هذا الكرسي إيمانا منها لأهمية هذا الكرسي، وكذلك تقديرا منها لمن يحمل اسم هذا الكرسي وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز». وقال العثمان: إن الجامعة ستقدم للهيئة الخدمات الاستشارية والدورات التدريبية وتزويد الرئاسة بكفاءات إدارية وبحثية وباحثين من الجامعة سواء بنظام التفرغ الجزئي أو الكامل، وستكون هناك بحوث مقدمة من الأقسام الأكاديمية كقسم علم النفس والدراسات الإسلامية والدراسات الاجتماعية لخدمة هذا الجهاز. وبين المشرف على كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الدكتور سليمان بن قاسم العيد بأن الورشة هدفت إلى الحصول على الآراء والأفكار المتميزة التي يستفيد منها فريق الكرسي في رسم الخطة الاستراتيجية لأنشطته البحثية والعلمية لتحقيق أهدافه. وفي حائل، دعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحرص على التميز في العمل.