ينظم كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة مساء يوم غد ورشة عمل عن الخطة الإستراتيجية للكرسي وذلك بقاعة الدرعية في مركز الجامعة. وتهدف الورشة إلى الحصول على الآراء والأفكار المتميزة التي يستفيد منها فريق الكرسي في رسم الخطة الإستراتيجية لأنشطته البحثية والعلمية لتحقيق أهدافه المرجوة بإذن الله تعالى . وستتناول الورشة مناقشة عدد من المحاور وهي أبرز التطلعات والطموحات المستقبلية للكرسي , وأهم الموضوعات البحثية التي ينبغي للكرسي التركيز عليها , والوسائل والأساليب الجديدة والمناسبة التي ينبغي استخدامها لنشر المعروف والحد من انتشار المنكر , والجوانب التدريبية المناسبة لتطوير أداء القائمين بالحسبة , وأوجه بناء العلاقة التكاملية بين الهيئة والمجتمع . وأكد معالي الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين على أهمية دعم الكرسي والارتقاء بأدواته وأساليبه من خلال الأبحاث العلمية المعاصرة ، وتعزيز وظيفة الحسبة وتنمية مهارات العاملين في مجال الاحتساب بالوسائل والأساليب المعاصرة ودعم الدراسات العلمية والبحوث الميدانية المتعلقة بالحسبة. من جانبه أوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان أن ارتباط الكرسي باسم خادم الحرمين الشريفين يمنحه قدرة كبيرة على تحقيق أهدافه بإذن الله ، مؤكداً على الدور المهم لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأكيداً على مكانة خدماته ومهامه الكبرى التي يؤديها في تنفيذ رسالته. وبين أن الكرسي هو برنامج علمي بحثي متميز يدعم الدراسات المتخصصة في مجال الحسبة سعياً إلى رفع كفاءة القائمين بها وتقديم المساعدة العلمية والمادية للباحثين لتحقيق أهدافه ، مرسخاً أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وممارستها المجتمعية وفق رؤية شرعية معاصرة ، ويطمح إلى إيجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المتعلقة بالحسبة وتطبيقاتها المعاصرة وتطويرها بما يخدم الواقع الاجتماعي ويسهم في حل مشكلاته الناتجة عن التغيرات والتطورات العصرية . من ناحية آخرى أوضح المشرف على كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الدكتور سليمان بن قاسم العيد أن الكرسي يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف منها إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحث العلمي في مجال الحسبة وتطبيقاتها المعاصرة، والمساهمة في استمرار تميز المملكة وريادتها في تطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتشخيص واقع العمل الميداني في مجال الحسبة، وكذلك رفع كفاءة القائمين على شعيرة الأمر بالمعروف وتطوير قدراتهم بما يتفق مع أهميتها ومكانتها، ومنها التعرف على مدى انتشار السلوكيات السلبية في المجتمع وكيفية معالجتها. // انتهى //