نظم كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود اليوم ورشة عمل عن الخطة الإستراتيجية للكرسي بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان , وبمشاركةعدد من الأكاديميين والمختصين القضاة ورجال الاعمال وأعضاء من مجلس الشورى . وعبر معالي الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين في كلمة له خلال تدشين فعاليات الورشة عن سعادته بغقامة هذه الورشة , رافعاً خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - , على دعمه المتواصل للهيئة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , والذي يعد هذا الكرسي أحد صور الدعم , كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام , ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما يقدماه من دعم وعناية للرئاسة العامة لهيئة . كما شكر معالي مدير جامعة الملك سعود عبدالله العثمان لجهوده في دعم الكرسي , وتحريك عجلة الشراكة والتعاون مع الرئاسة منذ اللحظة الأولى لتوقيع الكرسي . وأوضح الشيخ الحمين أن منهجية الهيئة هي الارتقاء بأدواتها وأساليبها من خلال الأبحاث العلمية المعاصرة، وتعزيز وظيفة الحسبة وتنمية مهارات العاملين في مجال الاحتساب بالوسائل والأساليب المعاصرة ودعم الدراسات العلمية والبحوث الميدانية المتعلقة بالحسبة . من جانبه عبر معالي مدير جامعة الملك سعود عبدالله بن عبدالرحمن العثمان في كلمة مماثلة عن شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أختار الجامعة لتكون حاضنة لهذا الكرسي وهو إضافة نوعية و مباركة لبرنامج كراسي البحث في الجامعة , مؤكداً أن الجامعة ستسخر جميع الإمكانيات لخدمة هذا الكرسي إيماناً منها لأهميته , منوهاً بالدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم الجامعي والبحث العلمي . من جهته اوضح المشرف على كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الدكتور سليمان بن قاسم العيد أن الورشة هدفت إلى الحصول على الآراء والأفكار المتميزة التي يستفيد منها فريق الكرسي في رسم الخطة الإستراتيجية لأنشطته البحثية والعلمية لتحقيق أهدافه المرجوة بإذن الله تعالى, كما تتناول الورشة مناقشة عدد من المحاور من أبرزها التطلعات والطموحات المستقبلية للكرسي ، والموضوعات البحثية التي ينبغي للكرسي التركيز عليها ، والوسائل والأساليب الجديدة والمناسبة التي ينبغي استخدامها لنشر المعروف والحد من انتشار المنكر , بالإضافة إلى الجوانب التدريبية المناسبة لتطوير أداء القائمين بالحسبة ، وأوجه بناء العلاقة التكاملية بين الهيئة والمجتمع . // انتهى //