تختتم اليوم منافسات من الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين وذلك بإقامة ثلاث مواجهات في ختام الجولة تعتبر هامة للفرق المتواجهة صاحبة الرغبة المشتركة في تحقيق الفوز والمختلفة من حيث فرص المنافسة. نجران × الهلال فعلى ملعب نادي الأخدود بنجران يستضيف نجران الهلال في مواجهة مختلفة الطموح بين طرفيها فالضيف متصدر الدوري والمضيف يعاني من الوقوع في مناطق الخوف والعذاب والترقب وكل منهما يعلق أمالاً كبيرة على نقاط لقاء هذا المساء . فمن جهته يأتي نجران للقاء بعد أن تعرض لخسارة جديدة في الجولة الماضية أمام الشباب جعلته يبقى فيالمركز العاشر برصيد سبع نقاط ويأمل في أن يتمكن من تحقيق فوز ثاني يأتي على حساب المتصدر يفيقه من الغفوة التي لازمته وتجعله يستعيد الثقة من جديد وأن يعود باتجاه زحفه نحو مناطق الوسط الذي توقف مؤخرا، ويدرك النجرانيون أن مواصلة مسلسل الخسائر سيجعلهم يقعون في موقف صعب وخطر وربما يقعون في أحد مركزي الهبوط ومدربه التونسي سمير الجويني يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 بتكثيف منطقة الوسط وإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الفريق والاعتماد على الهجوم المعاكس بشكل سريع ومنح حرية التحرك للاعبي الوسط ومساندتهم الجيدة للمهاجم الوحيد في خط المقدمة وربما يتغير الأسلوب النجراني في لقاء الليلة ويكثف من هجومه حتى يحقق نتيجة تجعله الأفضل موقفا من منافسيه ومطارديه بل تجعله يتقدم بنهاية الجولة إلى موقع أفضل في سلم الترتيب. فيما نجد أن الهلال يحضر للقاء وهو المتربع على قمة الدوري والذي حافظ على انفراده في القمة وكسب القادسية في الجولة الماضية برغم عدم قناعة محبيه بأداء لاعبيه خلال ذلك اللقاء مما رفع رصيده إلى 32 نقطة، ويريد الهلاليون البحث عن مواصلة الانتصارات وحصد النقاط والبقاء في قمة الترتيب بفارق جيد عن منافسيهم والحفاظ على سجل فريقهم خالي من الخسائر وعدم التعثر فأي تعثر ربما يحرجه في قادم الجولات والفريق الهلالي، الذي يملك أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاعي في الدوري حتى الآن قدم خلال الدور الأول مستويات جيدة وجميلة أمتاز خلالها الزعيم بالأداء الجماعي والانسجام الكامل بين لاعبيه الذين طبقوا وبكل إتقان الطريقة التي ينهجها مدربه البلجيكي جيريتس بالاعتماد على اللعب بأسلوب 4/5/1 و وذلك بتكثيف منطقة الوسط بمشاركة خمسة لاعبين والاكتفاء بمهاجم وحيد والاعتماد على غلق منطقة العمق بلاعب محور يميل للناحية الدفاعية أكثر من الهجومية ومساندة المهاجم الوحيد برباعي الوسط وظهيري الجنب وبالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف سواء كان ذلك عن طريق ظهيري الجنب أو لاعبي الوسط الذين يشكلون جناحي الهجوم والتوغل الجيد من الثنائي الذي يلعب خلف المهاجم الوحيد الذي يعتمد الهلال على تحركاته لفتح الثغرات في دفاع الخصم، مما يفتح المجال أمام رباعي الوسط المساند لمواجهة المرمى والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين. الوحدة × الشباب ويتواجه على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع الوحدة والشباب في مواجهة هامة للفريقين المنتشيين واللذين يقدمان مستويات جميلة حتى الآن وكل منهما لديه الرغبة في خطف نقاط اللقاء لما تعنيه لهما من أهمية في مسيرتهما في الدوري. إذ نجد أن الوحدة حقق فوز جديد في الجولة السابقة على حساب الاتفاق مما رفع رصيد الفرسان إلى ست عشرة نقطة حافظ بها إلى المركز الرابع وواصل بذلك حضوره الجيد والمميز خلال الجولات الأخيرة وتمكن من تحويل تأخره بهدف إلى فوز مثير وقوي بثلاثية في نهاية اللقاء و يأمل الفرسان في ايقاف صاحب الوصافة والاستمرار في جمع النقاط وعدم التوقف في محطة الشباب الصعبة عله يتمكن من خطف المركز الثالث في حال تعثر الاتحاد مع ومحاولة عدم التعرض لأي خسارة جديدة ربما تفقده هذا المركز وتجعله يتراجع للخلف والفريق الوحداوي يتبع مدربه البرتغالي قوميز الأسلوب 5/4/1 وذلك بتكثيف مناطقه الخلفية وفي حال امتلاك الكرة تتحول الطريقة إلى 3/5/2 والاستفادة من مساندة ظهيري الجنب والتحرك الجيد للمهاجمين. أما الشباب فقد واصل حضوره الجيد ومطاردته للمتصدر وحقق فوز هام في الجولة الماضية جاء على حساب نجران رفع به رصيده إلى تسع و عشرين نقطة في المركز الثاني ويطمع في أن يواصل حصده للنقاط وأن يحافظ على وضعه الجيد وموقعه الممتاز وأن لايتقلص الفرق بينه وبين مطارديه إن لم يتساوى مع الهلال في نهاية الجولة وأن لا يخسر أي من نقاط اللقاء حتى لا يؤثر ذلك على مسيرته في الدوري والشباب يمتاز بالأداء الجماعي ويعتمد على الغزو الجماعي أكثر من الاستفادة من الأداء الفردي ويريد الشبابيون أن يحافظ فريقيهم على بريقه وعلى تواجده بقوة ضمن فرق المنافسة ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذان يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء في مابين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة اللذان يجيدان التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهما حرية التحرك والمساندة والغزو من العمق مع الاستفادة القصوى من لاعبيه الأجانب وسرعة تحرك مهاجميه وسرعتهما والمهارة الفردية الجيدة التي يمتاز بها لاعبو الليث. النصر × الاتفاق ويتقابل على استاد الأمير فيصل بن فهد بالمللز بالرياض في لقاء صعب لطرفيه الحزينين النصر والاتفاق اللذين يبحثان عن تعويض ما فاتهما في الجولة الماضية والاتجاه نحو مراكز أفضل من مراكزهما السابقة. حيث نجد أن النصر أخفق من جديد وخرج متعادلاً مع الحزم في الجولة الماضية بعد أن كان متقدماً بهدفين وخرج متعادلاً في الرمق الأخير مما أدى لاستقالة مدربه الأرجواني ديسلفا ذلك التعادل رفع رصيد النصر إلى اثنتي عشرة نقطة وحافظ على المركز السابع متقدماً على الحزم بفارق الأهداف والفريق النصراوي يملك ثلاث مواجهات مؤجلة مما يجعل موقفه جيد في سلم الترتيب ويعطيه أريحية جيدة في باقي الجولات ويريد أن يؤكد أنه قادر على اقتحام مراكز المقدمة والفوز مساء اليوم سيعطي الفريق دفعة جيدة وسيدفع به نحو مركز أفضل من موقعه الحالي ومدرب الفريق النصراوي يعتتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 مع الاستفادة من التحرك الجيد للاعبي الأطراف ومساندة المهاجم الوحيد سواء كان عبر العمق أو الطرفين الأيمن والأيسر مع مساندة من قبل ظهيري الجنب بالإضافة إلى الاستفادة من دكة البدلاء التي تملك بعض اللاعبين الجيدين الذين يستطيعون دعم الخطوط في أي وقت ممكن. وبدوره الاتفاق يحضر للقاء الليلة بعد أن تعرض لضربة موجعة أمام الوحدة في الجولة الماضية وخسر منه بعد أن كان متقدماً بهدف وتراجع في الشوط الثاني مما جعل رصيده النقطي يتوقف عند تسع نقاط في المركز التاسع ويمني النفس بأن يعوض تلك الخسارة وأن يستعيد نغمة الفوز التي توقفت في محطة الوحدة وأن يعود للانطلاقة نحو مناطق الوسط والابتعاد عن الفرق التي تلاحقه وسيعمل الفريق الاتفاقي على البحث عن نصر ثالث يؤكد به خروجه من عنق الزجاجة ومدربه الروماني إيوان مارين يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 وذلك بتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على مهاجم وحيد مع مساندة مستمرة من قبل ثلاثي الوسط وظهيري الجنب والأداء الاتفاقي تحسن كثيراً خلال الفترة الأخيرة وتمكن الفريق من استعادة الثقة بنفسه وظهر لاعبوه بشكل جيد مما كان له الدور الفعال في منح فارس الدهناء التفوق على منافسيه.