بدأ عشق ضيف الله أحمد الحقوي للإعلام منذ أن كان طالبا في المرحلة الابتدائية، وارتبط اسمه بالإذاعة المدرسية من خلال حضوره الفاعل في الحفلات الرسمية والمناسبات التعليمية التي كان يقدم فقراتها متكئا على موهبته في الإلقاء والعشق المتجذر في داخله. ورغم حصوله على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة، إلا أن العمل الإعلامي ظل رفيقه، فأخذه في رحلة مع الحرف على بلاط صاحبة الجلالة في مطبوعات عدة مرورا بالتلفزيون إلى أن استقر به الحال مديرا للعلاقات العامة والإعلام في جمعية تحفيظ القرآن في جدة ورئيسا لتحرير مجلة مواكب. ولد الحقوي في عام 1975م في قرية العالية، جنوبي المملكة، وكان متفوقا منذ سنواته الدراسية الأولى، وحصل على الترتيب الأول بين أقرانه في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حظي بعدها بمنحة دراسية في مدارس دار الفكر في جدة نظير تفوقه الدراسي وتميزه العلمي. بدأ مسيرته الإعلامية محررا للديسك في صحيفة المدينة لمدة عامين، انتقل بعدها إلى صحيفة الوطن مسؤولا عن مكتبها في منطقة جازان لخمسة أعوام، ونشر خلال هذه الفترة عددا من الأخبار والتقارير الصحافية والتحقيقات المتميزة. عاد إلى جدة ليعمل في المكتب الإعلامي لمشروع جبل عمر وشغل منصب مدير تحرير مجلة جبل عمر، ثم أصبح مديرا لشركة المصادر للإنتاج الإعلامي فمديرا لتحرير نشرة النخبة الإدارية الصادرة من أمريكا، كما عمل معدا ومقدما للبرامج التلفزيونية في قناة المجد الفضائية. غير أن حبه للعمل في المؤسسات غير الربحية قاده إلى القطاع الخيري، ليصبح مديرا للعلاقات العامة والإعلام في جمعية تحفيظ القرآن في جدة ورئيسا لتحرير مجلة مواكب الصادرة عن الجمعية، إلى جانب كونه مستشارا إعلاميا لمؤسسات خيرية عدة في جدة. وخلال فترة قصيرة وبخبرته الإعلامية وعلاقاته المتميزة، وضع جمعية تحفيظ القرآن في جدة في صدارة المؤسسات الخيرية من حيث التواصل مع الجهات الإعلامية. ويحمل حاليا عضوية عدد من الجهات والمؤسسات، فهو عضو في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال وعضو في الجمعية العربية للعلاقات العامة في القاهرة وعضو في الجمعية الدولية للعلاقات العامة في المملكة المتحدة، إضافة إلى أنه مدرب معتمد من الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير في كندا. حرص الحقوي على تطوير أدائه في قطاع الإعلام، ودعم مسيرته بدورات تدريبية متقدمة، أبرزها دورة إدارة وتخطيط المؤسسات الإعلامية ودورة في مهارات التعامل مع وسائل الإعلام ودورة في قياس الرأي العام للصحافة، إضافة إلى دورات أخرى في القيادة الاستراتيجية ومهارات التحرير الصحافي ومهارات الإلقاء والتقديم.