أكد ل «عكاظ» مصدر مسؤول في أمانة جدة، أن الأمانة تلقت طلبات من أهالي الحرازات وقويزة والأحياء المتضررة، والمجلس البلدي ومحافظة جدة لتسهيل تنقلات المواطنين عبر فتح طرق شمالي جدة. وأنشئت الطرق حسب التنظيم في الأمانة التي حاولت قبل ثلاثة أشهر شق طريق من حي الصواعد، إلا أن سورا يقع شرقي إحدى الإدارات الحكومية بطول كيلو متر تقريبا، وأعمدة كهرباء الضغط العالي المزروعة وسط الطريق لم تزال إلى الآن، ما ساهم في عدم اكتمال الطريق. وأشار المصدر، إلى أن الأمانة ستستكمل العمل في الطريق كما رسم له وبنفس المنسوب الذي شقه السيل، وسيتم طلب اعتمادات مالية لعمل عبارات لمجرى السيل في نفس المكان الذي عبر منه إلى الأحياء. وأرجع المصدر سبب اختناق نفق الملك عبد الله بمياه السيول إلى قصور في عمل المضخات، مشيرا إلى أن النفق أنشئ وصمم وفق مقاييس ومعايير عالمية في مشاريع العواصم والمدن العالمية المماثلة سكانيا وعمرانيا لمحافظة جدة. وأكد المصدر، على أن كارثة جدة ستجبر الأمانة على إعادة الدراسات المستقبلية وفق المتغيرات الجديدة، فالسدود والقنوات المفتوحة تصمم دائما على عاصفة لكل 100 سنة وهذا أمر متعارف عليه.