أكد مدير عام الطرق في منطقة مكةالمكرمة مفرح الزهراني أنه ليس لإدارة النقل أية علاقة بإعادة تأهيل الطرق التي تضررت نتيجة السيول، موضحا أن إدارته غير مسؤولة عن جميع الطرق الواقعة شرقي محافظة جدة. وقال في هذا الصدد إن شق الجبال الشمالية وتحويلها إلى طرق مزدوجة من مسؤوليات أمانة محافظة جدة بالكامل. من جهة ثانية، أرجع مصدر مطلع أسباب كارثة سيول جدة إلى مشروع شق الجبال وفتح طريق بين قويزة والحرازات، مشيرا في حديث ل «عكاظ» إلى أن شق الجبال تسبب في مداهمة السيول للأحياء التي جرفت البيوت والسيارات والممتلكات. وقال المصدر: إن الجبال الشرقية لمحافظة جدة كانت تشكل على الدوام مصدات منيعة تتجمع حولها السيول المنقولة مشكلة بحيرات تجفف، لكن بعد فتح الجبال تسربت المياه عبرها، علما أن هذه الجبال حالت قبل 13 عاما دون تعرض جدة لكارثة مماثلة، أما اليوم فوجد السيل الطريق أمامه ممهدا، ما أدى لوقوع الكارثة.