• لا أجد حرجا في أن أعترف في أية لحظة بفشلي في سبر غور قضية مرت أمامي أو بالأحرى هربت من بين حروفي. ولكنني أجد حرجا كبيرا في الإمساك بالحقيقة حقيقة وسط رياضي سلموه أهله للأغراب. • صدمت حينما منحني الأهلي حجة دامغة البارحة تتمثل في أن ثمة أهلاويين اليوم يعملون ضد فريق القدم؛ ليس كرها في الأهلي، ولكن لإسقاط الإدارة أو هكذا عرفت. • وفي الاتحاد معول الهدم من الداخل بدأ، وحصان طروادة في هذا الجانب أكثر من لاعب. • والنصر شكا وما زال يشكو لطوب الأرض من ظلم ذوي القربى، أو بالأصح حربهم على أية إدارة لا توفي بما يريدونه. • الأمير فيصل بن تركي والدكتور خالد المرزوقي وعبد العزيز العنقري ماذا هم فاعلون أمام هذا التخريب؟ فإن تحدثوا مشكلة، وإن ظلوا صامتين مشكلة، والحل في مثل هذه القضايا سيظل معلقا على مسمار جحا. • كدت أنسى الاتفاق الذي يعيش بسبب المخربين نكسة بمفهومها الحقيقي. • إذن أمام هذه الظاهرة ما الذي يمكن أن نفعله كإعلام لحماية الأندية. • هل نكتفي بالإشارات أم نتجاسر على عمق القضية ونضع الأمور في نصابها الحقيقي. • شخصيا أرى أن القضية معقدة وتحتاج إلى أدلة معلنة في الإعلام من الأندية المتضررة حتى نضطلع كإعلام بدورنا بعيدا عن منزلق أن أتهم الناس ولا يوجد في حوزتي أدلة. • أبصم بالعشرة أن المخربين في الأندية موجودون مثلنا على كوكب الأرض ومعروفون بأسمائهم، وأجزم أن ثمة جماهير تعرف من يحب ومن يكره ومن يعمل ومن يخرب في الأندية. • إلا أن القضية هنا لا علاقة لها بمن يعرف وبمن لا يعرف بقدر ما هي قضية خطيرة وضررها كبير لو أغفلنا مناقشتها وتركناها هكذا دون أن نوقف زحفها ولو بكلمة حق. • سؤالي إلى أية جهة يمكن أن نلجأ لوقف خراب المخربين. • الجهة الوحيدة رعاية الشباب، ولكن ما الذي يمكن أن تفعله رعاية الشباب غير الإنذار الشفهي لمن عنتهم الشكوى. • من جهتي أقترح على الأندية المتضررة من المخربين أن تعلن التفاصيل لهذا الكائن غير الجميل، أقصد تفاصيل أعماله التخريبية مدموغة باسمه الكامل، أما الصمت والخوف من مواجهة المشكلة فلن يزيد المخربين إلا مساحة لبسط نفوذهم داخل الأندية. • فالمسألة هنا مسألة خراب، المتضرر منها الرياضة ولم تكن مجرد مسألة خلافية على رأي أو معلومة أو ما شابه ذلك. • إذا كانت الأندية معنية بالأزمة تجنبا من مواجهة الموقف لسبب أو لآخر، فأتمنى أن تمد الإعلام ببيانات الإدانة والإعلام كفيل أن يقول للسيد مخرب هذه أفعالك وهذه مشاكلك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة