• في زمن التصنيف الإعلامي لا يمكن وإن حاولت أن تهرب من ميولك. • قد تدعي الحياد، وقد تعمل جاهدا أن تكون ذلك الرجل، وقد.. وقد، لكن في النهاية لا بد أن تقع في فخ الميول المعلن. • أسماء نعرفها وتعرفنا جيدا حاولت أن تهرب من حكاية التشجيع المعلن، لكنها اليوم هي من يعمل على التكريس لصحافة الأندية! • لا تثريب في أن أقول إنني أهلاوي، ولا ضير في أن يكون محمد الدويش نصراويا، وصالح الطريقي بين المدينتين، وعاصم عصام الدين اتحاديا. • ولا يمكن أن يكون هناك اعتراض على أي ميول لأي كاتب في زمن الفضاء المفتوح. • المشكلة التي تحاصر الكاتب الرياضي، اليوم، هي الأحادية.. بمعنى أنت أهلاوي لا تكتب إلا عن الأهلي، وإن كتبت عن أندية أخرى فأنت راسب في اختبار الميول. • الأدهى والأمر أن ثمة من يعتبر الكتابة عن الهلال أو الإدلاء برأي أمين حوله جرما لا بد أن تعاقب عليه، إما بتابع أو متبوع أو ما إلى ذلك من شطط! • شخصيا، لا أجد حرجا في أن أتعاطى الهلال كحالة كروية نادرة، ولا أجد بدا من إنصاف الاتحاد حينما يعزف مقطوعة بتهوفن بقيادة محمد نور. • قلت عن الاتحاد إنه ريال مدريد العرب، وقلت عن الهلال ثابت والبقية متحركون، وأعلن دونما أي خجل تعاطفي مع النصر في رحلته القادمة في كأس الأبطال. • فلماذا تطالبونني بالكف عن أن أمارس حقي كمتذوق لكرة القدم في التعامل مع الهلال على أنه قصيدة الموسم، التي خطتها أنامل شاعر متمرس لا يعرف شعره الكسر؟!. • أين الجريمة في هذا، وأين المشكلة في أن أحمل كل صباح لكم وردة وكتابا؟! • شئنا أم أبينا.. الهلال هذا الموسم هو الاستثناء بعينه. • قبلنا أم رفضنا، فالهلال هذا الموسم جدير بأوسكار الرياضة. • فلا تستكثروا عليه إنصافه، كما لم أستكثر عليكم تعصبكم لأنديتكم. • في حراك الساعات الأخيرة، تفجرت أزمة معنية بالأهلي والخليج في لعبة اليد، وهي الأزمة التي لا يمكن أن أتحدث عن القرارات المصاحبة لها، بقدر ما أتحدث عن صور بشعة قدمتها لنا صحف الصباح. • لن أنحاز للقرار ولا للأهلي ولا الخليج، بقدر ما استنكر المنظر الذي مع رؤيتي له قلت: يا للهول، هل هذا عندنا؟! • للتو خلصنا من زعبيل، وما أدراك ما زعبيل، فقدم لنا الأهلي والخليج زعبيلا أخرى، ولكن بصورة أكثر بشاعة. • يأخذني المنظر لأن أقول: هل هذه مثل تلك؟!. • السؤال كبير، سؤال أحرزه المشهد، ولكن الإجابة تختصر في قلة الوعي. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة