ما أروعها من مشاعر، تتدفق من القلوب والأحاسيس التي امتلأت حبا من كل أبناء الوطن تجاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مشاعر حب تجلت في أنصع وأجل صورة حينما عمت الفرحة قلوب الجميع بعودته إلى أرض الوطن، مشاعر تجسد العلاقة السامية التي تربط بين أولي الأمر في هذا الوطن الغالي وبين أبنائه المواطنين. إن الجميع فرحون بعودته الميمونة، ليواصل مشوار العطاء كساعد أيمن وأمين لقائد المسيرة ربان سفينة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من أجل إعلاء بنيان صرح النهضة الحضارية لوطننا الغالي، وحتى يواصل الوطن تقدمه وتطوره وليتبوأ مكانته اللائقة بين الأمم عزيزا قويا منيعا يستعصي على كل الطامعين والحاقدين، ولتواصلوا يا صاحب السمو مشروعكم الإنساني الحضاري في حب الوطن، واستكمال خطوات البناء لتضاف إلى رصيد عطائكم الفذ ومنجزاتكم الحضارية. إن كل مواطن على هذه الأرض الطيبة يلمس ويفخر ويعتز بحجم الإنجاز الضخم الذي حققه الأمير سلطان للوطن في بناء جيش حديث مسلح أولا بالإيمان بالله جل وعلا والعزيمة القوية، وليكون درعا يحميه من أطماع الطامعين، ثم سعى لتسليحه بأرقى أسلحة العصر التي تعين الوطن على ردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على مقدسات الوطن وحدوده ومكتسباته، كما يلمس الجميع جهوده في النهوض بكل مناحي الحياة في الوطن الغالي في تنويع وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني، وفي تطوير مؤسسات التعليم والبحث العلمي وتعزيز صروح وقلاع الصناعة والطب والعمران والطرق والمواصلات والاتصالات ومؤسسات الثقافة، وبتوجيهات من لدن خادم الحرمين الشريفين. هنيئا للوطن عودتكم معافى يا صاحب السمو، وليحفظكم الله ذخرا وعطاء دائما للوطن ولأبنائه. نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض