يوقع اليوم حجاج بيت الله بطاقات العودة إلى ديارهم على أكياس الحلوى والحمص التي يشترونها بكميات كبيرة هدايا لذويهم، كتقليد قديم اعتاد عليه بعض الحجاج منذ عشرات السنين. ولمواكبة طلب الحجيج على هذه النوعية من الهدايا، تجهزت أسواق مكة وعربات الباعة المتجولين بمئات الكيلو جرامات من الحمص والحلوى وغيرها، لعرضها أمام من رغب في العودة بشيء من رائحة مكة، فيما استبق تجار مكة قدوم الحجاج بجملة من التدابير، شملت تخزين البضائع من هدايا الحجاج وتغليفها. وتختلف الهديا بين حجاج الداخل والخارج كل بحسب ثقافته، فحجاج الخارج يحرصون كثيرا على شراء الصور واللوحات الجمالية للمسجد الحرام، وهناك من يقتني السبح تعبيرا عن روحانية المكان القادم منه، أما حجاج الداخل فهداياهم لا تخرج عن جلب الألعاب الشعبية التقليدية لأطفالهم وحمل كمية من الحمص والحلوى الملونة التي تكاد تختفى إلا من أسواق مكة.